يعانى طلاب بعض الجامعات من مشاكل متعددة في نظام السكن الداخلي، مشاكل يراها كل طالب منهم أنها خطيره جداً من وجهه نظره وهو بداية دراسته الجامعية وفى سن المراهقة، ولا يستطيع مواجهه المشكلة وحده رغم شده الضجر منها، ويخاف التصدي لها يتسبب الأمر له في مشاكل جمه الطالبة أو الطالب في غٍنى عنها ،قد بلغ السيل الزبد، الطلاب من بينهم شباب مرهف الإحساس،أو طالبات في غايه الرقة وحسن الخلق، لكن مشاكلهم لا تعبر الضمير الحى دون التحدث عنها، هم أبنائنا وأخواتنا، وأبناء بلدنا الغالى، وهم مستقبل الأمه الطالب وهو أمل الأمه الصاعد وغدها المشرق الناهض يرى بعض الطلاب أن الطعام الذى يقدم لهم في السكن الجامعي سيء الطعم ،الدواجن تقدم لها سيئة الطهى تقدم بدمها كما يقول الكثير من الطلاب ورغم أن معهم موبايل ممكن أن يصور الواقعة لكن الطلاب تخشى من المشاكل، يقع على عاتق المدير المسئول على السكن والطلاب، توجيهه الطاهي بما يفيد الطلاب والأمن الصحي بأن على الطاهي أن يطهو الدجاج جيدا وبطريقه صحيه وآمنه للطلاب، وأن يهتم المدير أن الجهة التي يستورد منها الدجاج المذبوح تذبح الدجاج بطريقه شرعيه وصحيه ولا تقوم بتقيد الدجاجة من أجنحتها خٍلف خلاف أثناء ذبحها ويلقى بها على الأرض بعد الذبح تلفظ أنفاسها وهى مقيده فهذا يؤدى يتجمد الدم في أماكن معينه بالدجاج ،بالإضافة أن أخذ الدجاج من الفريزر والطهى فورا دون أن تفك الدجاجة من التجمد (من ثلجها)هذا يؤدى لظهور الدم فيها أثناء الأكل، ويجب أن يسأل د. الأغذية على طريقه طهى الدجاج المجد بشكل صحى، حتى الكشري في السكن الجامعي يتم الطهى بطعم مقزز للطلاب، لو سكت المسئول عن ذلك سيقدم الطعام للطلاب بالريش والقاذورت والصراصير والأوبئة والميكروبات من لا يؤدى عمله بشكل جيد من طهاه أو من لا يقوم بالنظافة على السكن الطلابي بشكل رائع يفصل والكثير بين البشر يتمنى وظيفته والعمل بضمير حي والخوف من الله ويوم الحساب، ومن المشاكل الأخرى التي يعانى منها الطلاب، مشكلة الاستحمام لا توجد سخانات للمياه نرجو الانتباه لذلك لا يضر الجامعة أن تطلب المساعدة من رجال الأعمال بجلب سخانات للمياه في سكن الطلاب لا يعقل أن شاب في العشرين أو تحت العشرين في سن المراهقة لا يستطيع الاستحمام لمده حتى يعود لأهله ،أو يجمع من الطلاب كل طالب مبلغ بسيط ويشترى لهم السخانات ويتم تركيبها بأمان توجد الكثير من المشاكل ومن السهل حلها ،لابد من وجود كاميرات مراقبه في كل طابق حتى لا يسبب الطلاب الضرر لبعضهم البعض بأي شكل كان، لتجنب السرقة بين الطلاب ،أو تعديهم بالضرب لبعضهم البعض، وإخفاء مكان الكاميرا حتى لا يتوصل لها البعض ويتحايل عليها ومن المشاكل الخطيرة جدا ويعانى منها الطلاب مشكله النت ضعيف جدا بالنسبة لما يحتاجه الطلاب على الإنترنت، والطلاب تحتاج الاستذكار من خلال البحث على النت على دروسهم ،بالإضافة إلى الحديث لذويهم، الدنيا تطورت ولا يحرموا من التطور في الحياه من المشاكل أيضا لابد من غساله لغسل ملابسهم لا يعقل ترك ملابسهم متسخة حتى الذهاب لأهاليهم، ولايستطيع الكثير من الطلاب إرسال ملابسهم لتغسل في مغسله خاصه خارج الجامعة ولابد لهم ثلاجه صغيرة بكل غرفه يشترك فيها من في الغرفة ووضع بعض الأطعمة التي يجلبها الطالب على حسابه الشخصي لابد من أماكن لممارسة الرياضة ، مفهوم في هذه الغرف بالسكن لا خصوصيه لا راحه في مكان في أكثر من شخص لكن الطلاب تحاول أن تكيف نفسها على الوضع في السكن ومن المعلوم لدينا أن الطالب أو الطالبة يتعرف على أصدقاء جدد، صداقات تبنى على التعاون المثمر بينهم في الاستذكار لدروسهم ،والتحدث فيما يجوب العالم من أفكار ومشاكل وحوادث وقضايا مختلفة، كل منهم يصقل شخصيه الآخر بفكره جديده أو معلومة مفيدة، وممارسه الرياضة صخره تحطم عليها سفينه الشهوات، والعقل السليم في الجسم السليم، والرياضة تشغل العقول بشكل صحى بعيدا عن المشاكل الشخصية في البيوت أو الجامعات التي يتعرض لها الطالب قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) الآية 153 سورة البقرة (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" {رواه الترمذي(2646)) كل راعى مسئول عن رعيته أمرنا الله تعالى بها فقال : \" مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) سورة النساء .