باي كلمات اوصف هذا الرجل هل اقول رجل المواقف الصعبه أم رجل الوفاء في زمن النكران أم ملك الانسانيه لن تجده بعيد من زملائه الذين يمرون بظروف صعبة وتشتد عليهم محنتهم ومن ابتلاه الله بمرض وإلا ووقف إلى جانبه ودعمه بالمال ورفع من معنوياته بالكلمات وزاره في بيته ودعاء له في جوف الليل وبرغم أنه يعاني من مرض انهك صحته و ذلك لن يعيقه لصعود اي درج لزيارة مريض . قدر الله أن أكون مرافقا مع زميلي سليمان أحمد بادبيس والذي سوف تجري له عملية استئصال ورم من الدماغ هذا اليوم السبت في مستشفى القصر العيني الفرنساوي من قبل البروفيسور استشاري المخ والأعصاب واحتمال أن أحمد السعيد وإلا وجدته في استقبالنا في مطار القاهرة الدولي مصر على اصطحابها معه إلى شقته في الطالبية ومكان إقامته في الفيصل مجهز لنا كل ما يلزم . يصعب عليك تجد مثل هذا الرجل الأخ مرعي محمد بن مخاشن الأخ والزميل الوفي والداعم لزملائه وقت محنهم وشدة مرضهم فهو رجل اكمل خدمته في الصحة ومن خلال عملنا كزملاء في المستشفيات عرفته وعرفه جميع الزملاء بانه رجل مواقف صعبه لن يتركك حتى تقوم وتنهض بنفسك من الأرض رجل سكن قلوبنا فاعتبرناه اخونا الكبير والأب الروحي لنا يعطي ولا يأخذ يبذل جهود جبارة في مساعدة المرضى مرحبا منا . هذا هو الشعور والإحساس كبير تجاه هذا الرجل لرد الجميل حاولت أن ألخصه في هذه الكلمات البسيطة وهذه العبارات المتواضعة التي لا تفي بحقه وما قدمه من مساعدات لزملائه هي عباره عن قطره في بحر أو نهر من العطاء ارتوى منه كله مريض حتى اشتفى . أبو زكي.. أنت رجل الوفاء في زمن النكران مصر /القاهره