اوضح عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي "سالم ثابت العولقي" مهمة اتفاق الرياض بين الانتقالي الجنوبي والشرعية. وقال العولقي ان اتفاق الرياض ثمرة مبادرة قدمها التحالف العربي للطرفين. واشار الى ان الاتفاق لم ينص على وحدة يمنية أو أقاليم أو استقلال فهذه ليست مهمة الاتفاق. وأكد ان مهمة الاتفاق آنية لمعالجة مسائل إدارية وسياسية وأمنية وعسكرية وهذا طالبنا به منذ 30 يناير 2018م وبعد قرابة العامين من محاولات الإنكار للانتقالي وتخوينه ورفض الحوار معه تحققت المطالب وتم الاعتراف السياسي به باتفاق الرياض برعاية المملكة العربية السعودية. وبين , ما تحقق مهم للجنوب وقضيته والأهم البناء الواعي على النتائج لتحقيق مكتسبات سياسية وتنموية أكبر والخطوات السياسية الصحيحة تؤدي لنتائج صحيحة. واضاف بالقول:" الاطراف التي آلمها واوجعها الاتفاق تقول: الانتقالي باع الجنوب وقضيته.. أو مكسب الانتقالي من الاتفاق حقيبتين وزاريتين فقط. حسناً.. لو كان ذلك صحيحاً فحريٌّ بكم ان تحتفلوا وتكونوا سعداء بذلك.. لكن استمرار استهداف الانتقالي بالإشاعات مؤشر عن حقيقة ما انجزه الاتفاق.. لهذا تصرخون. واختتم بالتأكيد على ان اتفاق الرياض أول مسار سياسي للجنوب وبطرف جنوبي خالص منذ وثيقة العهد والاتفاق عام 94م، ومما لا يقل أهمية عن ذلك "جبهتنا الداخلية" نحافظ على وحدتها ونعزز تماسكها فهي الضمان لهذه المرحلة وكل المراحل.