وجه العميد محمد ناصر المسلمي عضو في مؤتمر الحوار رسالة عاجلة إلى صناع القرار في المملكة العربية السعودية، يحذرهم فيها من أن يكون اتفاق جدة بمثابة إعلان حرب . وتنشر (عدن الغد) نص الرسالة كما جاءت :
ارجوا ان تكون لرسالتي اذان صاغية لكون ما بني على باطل فهو باطل ولكي لا يكون اتفاق جدة بمثابة اعلان حرب يكفي عدن والجنوب مزيد من الصرعات. اولاً: دمج كافة التشكيلات العسكرية والامنية في اطار وزارتي الدفاع والداخلية، فالكل يعلم ان الجيش والامن في عدن من مناطق معينة فكيف يكون الدمج فبدون التمثيل الوطني بين كافة ابناء الجنوب حيث لاحد يشعر بان محافظة او منطقة او قبيلة تحكم عدن ويكون فيها ابناء الجنوب سواسية والا ستكون هناك صرعات وتصفية حسابات لن تنتهي والخاسر فيها ابناء الجنوب.
ثانياً: اقر في مخرجات الحوار المبني على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وبإشراف المجتمع الدولي بعودة كافة العسكريين والامنيين والمدنيين الجنوبيين الى مرافق عملهم فان تجاهل تلك القرارات والانقلاب عليها سيدفع مئات الالف من هذه الشرائح للخروج الى الشارع للمطالبة بتنفيذ تلك القرارات حيث ان المتقاعدين اكثر فئة تعرضوا لظلم والتهميش من قبل المتحاورين في جده الذي لا يهمهم سواء الوصول الى السلطة ولوكان على دماء ابناء الجنوب والذين تخطو مبدا التصالح والتسامح والنتيجة جنوبي يقتل جنوبي.
العميد محمد ناصر المسلمي احد مؤسسي التصالح والتسامح عضو مؤتمر الحوار المنقلب عليه