أكد العميد محمد ناصر المسلمي،أن إجراءات التصالح والتسامح قد أسست على مراحل تاريخية تبناها أفراد وجماعات والجميع يعلم بأن في شكلها كانت بدايات عندما ذهب وفد من شبوة وأبين لتشيع شهداء الضالع (شكع). وقال المسلمي " إنه من لقاء في جمعية العواذل في خور مكسر ومن ثم لقاء في جمعية حالمين إلا أن هذه اللقاءات لم تشمل ممثلين من جميع المحافظات ولم تخرج إلى حيز الوجود. وأوضح " لقد كان أكبر اجتماع في جمعية يافع بتاريخ (26/5/ 2005)م والذي حضره (283 شخصية ) من مختلف المحافظات الجنوب وبعدها تم تشكيل اللجنة التضامنية مع الشهيد منتصر محمد فريد والجريح ماجد محمد ناصر المسلمي والقضايا المشابهة لها ولتي وصل حينها عدد الشهداء 31 شهيد و17 جريح ،حيث وصل عدد المتضامنين حتى (20/12/2005) إلى أكثر من (6000 ) متضامن من مختلف محافظات الجنوب نورد ذلك حتى يفهم الجميع أن التصالح والتسامح مر بمراحل تاريخية قام بها أفراد وجماعات تحتويهم وثائقها. وعليه أن لا يقل أحد عن هذا التاريخ الذي شمل المؤسسين والمتضامنين والذي نتج عنه لقاء التصالح والتسامح في جمعية ردفان في 13 يناير 2006 الذي أصبح واقع وشكلت لجان وتم تكليفها للنزول للمحافظات لنشر التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب من المهر حتى باب المندب. - حيث كان لقاء التصالح والتسامح في مدينة زنجبار 27/ ابريل 2006 - وبعده لقاء التصالح والتسامح في ،الضالع في مدينة زبيد في 22 مايو 2006 - وبعده لقاء التصالح والتسامح في شبوة في مدينة العرم بتاريخ 7 يوليو 2006 -.و بعده لقاء التصالح والتسامح في حضرموت في مدينة المكلا 25 مايو 2007 وبعده لقاء التصالح والتسامح في يافع بتاريخ,10 يوليو 2007 وبقدر ما رحبت جماهير الجنوب بمبدأ التصالح والتسامح فان سلطة الاحتلال قد أساءت وعبرت عن غضبها لهذا التحرك الحضاري السلمي وعبرت عن غضبها بردود فعل هستيرية تمثلت بأغلاق جمعية ردفان واستدعاء مشاكل الماضي والصراعات السياسية بين الجنوبيين لكنها فشلت فشلا ذريعا ... بل على العكس من ذلك جاء تأسيس جمعيات المتقاعدين في عموم محافظات الجنوب وكان لهذه الجمعيات الدور البارز في ظهور الحراك السلمي الجنوبي وتم كسر حاجز الخوف بإقامة مهرجانات جماهيرية حاشدة في ساحة العروض بخور مكسر في يوم 7/7/2007م وكان ذلك بداية الطريق لنضالنا السلمي الجنوبي الذي جمع كافة قوى ومكونات الثورة الجنوبية وللعلم أن مبداء التصالح والتسامح بني على ثلاثة محاور المحور الأول التصالح والتسامح بين الطغمة والزمرة المحور الثاني التصالح والتسامح مع الأحزاب التي أقصيت بعد 67 المحور الثالث السلطة والمعارضة يعتذرون لشعب الجنوب ويعتبرون ضحايا تلك الصرعات شهداء في الدولة القادمة. وفي الأخير نقول لمن يشككون في مبداء التصالح والتسامح ويقولون بانه اقول وليس افعال فإن التصالح والتسامح أفعال على أرض الواقع والدليل على ذلك خروج أبناء الجنوب بالمليونيات في صف واحد حاملين شعار أن الخلافات والصراعات ذهبت ولن تعود مهما حاولوا المتربصون بنا من ضعفاء النفوس. ومن هذا المقام نطالب الوقوف صفاً واحداً وأن يكون هناك تمثيل وطني بين كل اطياف شعبنا الحبيب ولن نقبل الوصاية من أحد ونشدد أن القفز على تلك المراحل تسجيل حضور البعض الغير موجود حينها يعتبر تجني على التاريخ ورجالاته. المؤسسين لتصالح والتسامح يتكون المجلس من 45 عضواً تتكون سكرتارية مجلس التصالح والتسامح من التالية اسمائهم 1. محمد عمر صالح البري 2. د/ عبد القوي الصالح 3/ علي هيثم الغريب 4. احمد عمر بن فريد 5. محمد فريد 6 محمد ناصر المسلمي 7. بدر باسنيد 8.ناصر علي النوبة 9. محمد محسن المحسني 10. علي حسين البجيري 11. صالح هيثم فرج 12. عبدالله مثنى الحالمي 13 عبدالله ناجي راشد