أكد مدير كلية الشرطة بحضرموت العميد ركن سالم عبدالله الخنبشي أن الكلية تعد منجزاً وصرحاً تعليمياً وشرطوياً كبيراً تفخر به حضرموت في عصرنا الراهن . وقال في حديث مباشر خصّ به راديو سلامتك FM صباح اليوم ، إن حضرموت تستحق هذا المنجز الكبير الذي حُرمت منه خلال المرحلة الماضية ، مقدّماً خالص العرفان والشكر لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي لإصداره قرار إنشاء الكلية ، كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير بإسم جميع أبناء حضرموت لمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لجهوده الكبيرة ومتابعته الحثيثة ما قبل وأثناء وبعد تأسيس الكلية ، وتحويله لقرار الإنشاء الى واقع ملموس وصرح تعليمي وأمني وشرطوي تفخر به حضرموت وجميع المحافظات الشرقية . وأضاف مدير كلية الشرطة بحضرموت : "ان من يرى منشآت الكلية اليوم يشعر بالفخر والاعتزاز حيث حرص محافظ حضرموت على إنشاء مبانٍ وفق أسس وضوابط أصبحت تنافس كليات الشرطة المتطورة ، وقد دشن في ال 15 من سبتمبر 201 المرحلة الثانية لمنشآت الكلية وتشمل منشآت ومجمعات تعليمية كبيرة ومتطورة ستسهم في استيعاب أعداد أكبر من الطلاب" . وقال إن الدفعة الأولى تشمل 142 طالباً من محافظاتحضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى سيشكلون عند تخرّجهم رافداً للمؤسسة الأمنية والشرطوية في محافظاتهم . مشيراً الى أن منهاج الدراسة في الكلية قد تم اعتماده بالاستناد الى قانون كلية الشرطة بالجمهورية وعلى خبرات ودراسات الخبراء في المؤسسة الأمنية وكلية القانون بجامعة حضرموت وفي عدد من دول الجوار والإقليم حتى يواكب المنهاج التطور في المجال الأكاديمي الأمني والشرطوي ، وتم استقطاب طاقم تدريسي من الكوادر وحملة الدكتوراة والماجستير والمتخصصين في كلية القانون والعلوم ذات الارتباط بالجانب الأكاديمي في مجال الأمن ومكافحة الجريمة . هذا وتتزين جدران كلية الشرطة بحضرموت بشعرات مفادها : "القانون سلاح رجل الشرطة" و"حب الوطن من الإيمان" و"عينان لا تمسهما النار، عيناً بكت من خشية الله، وعيناً باتت تحرس في سبيل الله" . وكان مشروع كلية الشرطة حلماً يراود أبناء حضرموتوالمحافظات الشرقية، وبات اليوم حقيقة على أرض حضرموت.
