جيفارا اللجان الشعبية وطبيبها المداوي الدكتور مداح عوض: المنتسبون للحراك الجنوبي كانوا يقاتلون معنا كتفا بكتف في مترس واحد وخندق واحد ضد العناصر المسلحة الارهابية بعضهم صنف اللجان الشعبية بالمرتزقة وعلى راسهم حميد الاحمر وطارق الفضلي مع العلم انهم اول المرتزقة الفعليين
المستشار القانوني للجان الشعبية " القادري" جيفارا اللجان الشعبية الدكتور مداح قادنا بعد تحرير لودر في جبهات العرقوب وشقرة وابين بقيادة الشهيد اللواء ركن سالم علي قطن لعبت اللجان الشعبية دورا بارزا في مواجهة العناصر المسلحة وضرب ابطال اللجان الشعبية بطولات رائعة خلال تلك الحرب وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى وكانت الورقة الرابحة لتحرير ابين والتي اعطت فيما بعد دافعا قويآ لتشكيل اللجان الشعبية في محافظات اخرى وكان الدكتور مداح محمد عوض هو صاحب فكرة تأسيس ملتقى شباب لودر والذي التقته الصحيفة وسالته عن الفكرة وكيف جاءت واوضح ان الفكرة تمخضت بعد ان تعرض ابناء مدينة لودر الى التشريد والنزوح عن مدينتهم في شهر رمضان تم اجماع على الفكرة من قبل الجيل الجديد في حين كان الجيل القديم ممن تراوحت اعمارهم فوق الخمسين عامآ يتعاملون مع هذه لفكرة بحذر والتقى الجيل الحديث من الشباب وبحثنا الفكرة وخطورة العناصر المسلحة على امن واستقرار مدينة لودر وبقية مناطق المديرية وبداية جلست مع 3 أشخاص وكوننا فريق سري ودعي الى الاجتماع عناصر محددة حوالي عشرة اشخاص من بينهم الشهيدين توفيق حوس ومحمد عيدروس اجلت الاجتماع حتى وصل عددنا الى 45 شخصآ وكنا لا نريد الاصطدام بعناصر القاعدة مباشرة بداية الامر كي لا يوحي اليهم اننا ضدهم ودخلنا من با ب غياب الامن والاستقرار وتردي الخدمات بدأنا ننظم اسعار السلع وتوزيع البوتاجاز واعطينا قيمة للملتقى واهدافه والتف الناس حولنا وعندما بدأت اعمال السرقة وتخريب المشاريع حذرنا من خطورة مثل هذه الاعمال وشكلنا لجان للحراسة وتولدت الفكرة شعارنا لسنا ضد احد ولن نرضى باحد ان يجلب لن الاذى واتفقنا حينها على هذه الفكرة
أفاد قائد اللجان الشعبية ومؤسسها الدكتور مداح محمد عوض ان ما اوحت به الليالي الداكنة السواد ومآقي المقاتلين لملاقاة العدو انما لاننا نملك الشرف ولا ندعيه لان الدم المراق هو من يكتب التاريخ وهو الفداء ما يجعله عضة ودروس تتناقلها الاجيال لأننا قررنا ان نعيش جماعة نستقرئ بعضنا البعض من اجل الكرامة والعزة والشموخ ومن اجل التراب الذي ترعرع عليه كادحو عيش لا يوجد لديهم سوى ما يحملونه من حب لهذه التربة الطاهرة وهكذا يتكلم القائد الفعلي والمؤسس لملتقى شباب لودر الدكتور مداح عوض وليس من حق احد ان يدعي تشكيل هذا الائتلاف قبل شباب لودر والتي كانت دماؤهم هي التي مهدت لصنعه والحفاظ عليه في حين كان من يسوقون لحديث غير هذا يقاتلون ضمن صفوف القاعدة ينطلقون من جعار وهكذا اصبحت لودر ملهمة للجميع وظهر هذا الائتلاف على اكثر من صورة في الجمهورية برمتها اما فيما يتعلق بموقفنا من قضايا الوطن فأننا اكثر تفاعلا من غيرنا لأننا جملة مشاريع نريد لهذا الوطن الرفعة والازدهار ولا اعرف لماذا يصنفنا البعض وفق ما يشتهون وبعضهم صنف اللجان الشعبية بالمرتزقة وعلى راسهم حميد الاحمر وطارق الفضلي مع العلم انهم اول المرتزقة الفعليين وكل يرى الناس بعين طبعه والبعض يصنفنا حراك مع العلم اننا نفخر بالحراك كقضية جنوبية ومن حق المواطن التعبير عن حقه سلميآ فالمنتسبون للحراك الجنوبي كانوا يقاتلون معنا كتفآ بكتف في مترس واحد وخندق واحد ضد العناصر المسلحة الارهابية وقدمنا كوكبة كبيرة من الشهداء والجرحى فخرنا بهم ولا زلنا نفخر بهم ونفتخر بكل صاحب قضية ونحن كأشخاص بالحراك من اجل شراكة عادلة لا غبن فيها او استغلال كرامة وكقياديين فنحن ملتزمون بالخط العام لقيادة الملتقى الذي من مبادئه واهدافه ان لا حزبية فاللجان التي تعتبر الوحدة ثابتآ كان لها الوحدة العادلة نحن لسنا بصدد الاساءة لاحد ونكن للجميع الاحترام في خياراتهم لكن ما نرى ان ماحدث في لودر قبل ايام من ادعاءات بتخريب مقر الاصلاح في لودر من قبل الحراك لا اساس له من الصحة فالإصلاح هم من يقومون بهذه الاعمال التخريبية لزرع الفتنة ومحاولة كسب عطف الدولة معهم وبتدبير من حميد الاحمر والدليل على ذلك ان جموع اعضاء الاصلاح في لودر قد غادروا المدينة قبل لودر قبل معركة 9 أبريل ضد القاعدة بنحو يومين او اكثر وبما لا يدع مجالآ للشك انهم يعلمون بمخطط الهجوم على مدينة لودر الباسلة الابية ونحن كقيادة للجان الشعبية نصوب بل نؤكد ان أي تطاول يمس ملتقى شباب لودر ( اللجان الشعبية ) سيجد ردآ مناسبآ ودفاعآ مستميتآ فنحن ومن بعدنا براعمنا مشروع شهيد للدفاع عن عرضنا وكرامتنا وارضنا اسود الجبال ابطال اللجان الشعبية الاوفياء خرجوا لله وللجهاد في سبيله المستشار القانوني للجان الشعبية المحامي احمد القادري سالم قال : " ان لنا من الفخر ما لا يملكه احد هذا ليس ادعاء اوتفاخر او تعالي انما هو السمو الذي سطره مقاتلو اللجان الشعبية فيدفاعهم عن حمى مديريتهم وحاضرتها لودر العزة والشموخ وابدأ حديثي بان التاريخ سجل الكثير من البطولات والمآثر والتاريخ مليء بالمبدعين بعضهم كانت ابداعاتهم فذة صنعت التاريخ او غيرت مجراه وبعضهم كانت ابداعاتهم دون ذلك لكنها اثرت في حياة الناس في زماننا ومكاننا حفظ لنا التاريخ بعض هذه الابداعات وبعضها اندثر ولم نسمع به او ربما سمعنا بالابداع ولم نسمع بالمبدع وعلى كل حال سوف نذكر ان فكرة تاسيس ملتقى شباب لودر الذي عرفه الناس فيما بعد باللجان الشعبية فهذا ابداع بعينه الا ان المبدع المؤسس الدكتور مداح محمد عوض كما اسميته واسماه من بعدي كل الابطال بجيفارا اللجان الشعبية طبيبآ وقائدآ ومؤسسآ للجان الشعبية بلودر التي قامت من بعدها وتاسست العديد من اللجان الشعبية في الجمهورية ولا داعي لاحد ان يحاول سرقة هذا الابداع والعمل الثوري الذي قام به وتنحني له الهامات والجباه فبعد تحرير لودر من انصار الشر قادنا هذا الفدائي لتطهير جبال العرقوب وشقرة وابين بقيادة الشهيد البطل المغفور له باذن الله تعالى اللواء ركن سالم علي قطن وحتى ذلك الحين لم تعد تذكر او تعرف أي لجان شعبية سوى لجان لودر ( اسود الجبال ) وبالعودة الى الطبيب القائد مؤسس اللجان الشعبية لودر وهنا سؤال يطرح نفسه ان فتشنا في صدور قائدينا وزعيمينا المؤسسين جيفارا اللجان الشعبية لودر الدكتور والطبيب الماهر مداح محمد عوض والداعيةعلي عيده قائد اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى م/ ابين فلن نجد غير قلبيهما ولكن ان فتشنا قلبيهما فلن نجد غير شعبيهما ومحبينهما وابطالهما وهم اسود الجبال ابطال اللجان الشعبية الاوفياء الذين خرجوا لله وللجهاد في سبيل الله.. *من سالم لعور