احتشدت جموع غفيرة من أبناء الجنوب في حفل خطابي كبير دعت إليه قبيلة يافع بمدينة الرياض بمناسبة زيارة السلطان غالب بن عوض القعيطي ، حيث تشرفت جموع الجماهير الكبيرة بالسلام على السلطان غالب وقد بدأ الحفل الكبير بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم القى الأستاذ محمد سالم بن علي جابر كلمة أبناء يافع مرحباً بالسلطان والضيوف الكرام ، وتوالت الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت عن مدى سعادة الجميع بهذا اللقاء ، وكان الدكتور عمر بامحسون قد ارتجل كلمة بدأها بنعي الفقيد البروفيسور علي هود باعباد يرحمه الله مؤسس جامعة حضرموت ، ثم تحدث عن دور مدى ما بلغته السلطنة القعيطية في القضاء قبل سقوطها في العام 1967م حيث كان القضاء في السلطنة هو أفضل ما عرفته الجزيرة العربية آنذاك ، واختتم الدكتور عمر بامحسون كلمته بالتشديد على دور القبيلة في الحياة الاجتماعية وما يجب أن تتمسك به من القيم والثوابت الإسلامية الصحيحة ، وكما ألقى الأمير فيصل بن حسين الكثيري كلمة ترحيبية بهذه المناسبة ، واختتم السلطان غالب بن عوض القعيطي الحفل الخطابي بكلمة مرتجله عبر فيها عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء بإخوانه وأبناءه مثمناً ومقدراً لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة كل ما يقدمونه للشعب على مدى نصف قرن ، ثم تم تقديم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة ، ودعي الجميع إلى تناول طعام العشاء في نهاية الحفل . هذا وكان السلطان غالب بن عوض القعيطي قد استقبل الوفد الأكاديمي الحضرمي في مقر إقامته حيث استقبل كل من الدكاترة سعيد الجريري وعبدالله الجعيدي وخالد بلخشر ورزق الجابري إضافة إلى الدكتور عمر بامحسون والأساتذة محمد بن ماضي وهاني مسهور ومحمد الجابري ، وكما حضر اللقاء بعض الشخصيات الناشطة في المجتمع الحضرمي وقد تبادل السلطان غالب القعيطي مع النخبة الحضرمية الوضع الحضرمي الحالي من عدد من النواحي ، وتم توجيه الدعوة من قبل الدكتور عمر بامحسون للجميع لحضور ندوة في مقر الثلوثية يوم الثلاثاء 12 مارس 2013م بورقتين الورقة الأولى بعنوان ( ثقافة التسامح الإسلامي .. هجرة الحضارم نموذجاً ) يقدمها الدكتور رزق الجابري وسيقدم الدكتور عبدالله الجعيدي ورقة بعنوان ( قراءة تاريخية في افتتاحيات صحيفة الطليعة الحضرمية ما بين 1959م 1967م ) وسيعلق على الورقتين كل من الدكتور سعيد الجريري والدكتور خالد بلخشر .