قال تعالى : (لا تحسب الذينا استشهدوا في سبيل الله امواتن بل أحياء عند ربهم يرزقون ) أن التضحية والإقدام هي من شيم الرجال الأبطال فا الذود عن الوطن مسؤولية جسيمة لا يتقدم لها إلا أنبل الرجال واصدقهم. .. هكذا كانت حياة الشهيد المناضل البطل / علي أحمد علي مساعد. البطل الجسور الذي قضى حياتة في درب الكفاح الجسور لنصرة الحق الجنوبي وقضيته العادلة مناضلا غيور حرا أبي . أن مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة أدارة ومعلمين وطلاب تنعي أستشهاد القائد البطل / علي أحمد علي مساعد الشاعري وهو يؤدي واجبة الوطني في مقدمة الصفوف دفاعا عن الضالع والوطن الجنوبي. . وفي الوقت الذي نتحسر على رحيل هذه الهامة النضالية السامقة. فإننا نفتخر ونعتز لكون الشهيد البطل / علي أحمد علي مساعد أحد الكوادر الوطنية التي ترعرعت وتخرجت من مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة وكان من طلابها النجباء خلال مسيرته التعليمية ثم رئيسا لمجلس الآباء وظلا وفيا ومخلص لمبادئة وقيمة التي حملها بنبل سجاياة وطيب معدنه النضالي الأصيل إلى يوم استشهادة في يوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2019 على مشارف الخطوط الأمامية لجبهة الضالع بوابة الجنوب وحصنة المنيع وهو يسطر أروع ملاحم التضحية و الفداء مع رفاقة ضد مليشيات الغزاة الحوثيين واذنابهم... ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نعزي أنفسنا و نعزي أسرة الشهيد البطل / علي أحمد علي مساعد و نعزي الضالع و الجليلة والوطن الجنوبي أجمع با أستشهاد خيرت رجالة الميامين و ابطالة الاشاوس الذينا حملوا أرواحهم على اكتافهم فكانت قرابين للحرية والكرامة من أجل وطننا الجنوبي العظيم و اجيالة القادمة. . رحم الله الشهيد القائد / علي أحمد علي مساعد رحمه الابرار و اسكنة فسيح جناته مع الشهداء و الأخيار. و اننا على خطاه و خطى شهداء الجنوب الأحرار لسائرون. . و لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. *من نظمي محسن ناصر