بقلم نجيب صديق .( عما يتساءلون ،عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون.) ...لم يكن من قبيل المبالغة ماكان يتردد عن أن ماتحقق من توقيع اتفاقية الرياض في 5 نوفمبر 2019 .اقل مما كنا نتوقعه... كما لم يكن ضربا من ضروب التمني. .. الحقيقة هنا لها أطراف معروفة... أطراف أرادت لهده الاتفاقية أن تكون كذلك. ربما هي المرة الأولى التي يوقع عليها طرفان في إطار شرعية واحدة.. لاافهم وربما غيري كثيرون يتساءلون انه حين تم وضع صياغة الوثيقة للتوقيع والتي استمرت مناقشتها وتعديلاتها لاكثر من شهرين هو انه قرر الجميع صياغتها بتلك الخفة.والتي في الواقع وفقاً بشهادة أطرافها من أنها تبداء لصياغة مرحلة جديدة لإستعادة مفهوم الدولة التي افتقدناها مند1990. وعلى وجه الخصوص دولة الجنوب. لدا فإن مايدهشني ولست بمستغرب أيضا تواتر الاخبار عن نجاح كل طرف على حساب الآخر وانه حقق بطولات وانه كسب جولات الحوار.لقد باتت معارك الانترنت والتواصل الاجتماعي ومواقع الاخبار لكل منهما عن مايضمر كلا عن الاخر وتؤكد زيف النوايا الحسنة والصادقة في تنفيذ ماتم التوقيع عليه. أن الصراع الدائر اليوم نجد له الاثر الكبير في المناطق المحررة..ومايجري اليوم يطرح السؤال مجدداً هل هناك إمكانية للتحول من هدا الصراع وأن ونخرج إلى مفهوم الدولة المدنية والمواطنة المتساوية.. وهل ممكن أن نجعل من الجنوب ساحة آمنة أساسها الإستقرار والامن والتنمية. كما نحن بحاجة في الجنوب إلى ذلك..اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.