تكمن مصيبة هذا الشعب،في الفساد المستفحل والمستشري داخل كل تفاصيل منظومة مؤسسات الدوله،ألفساد ألذي استطيع ان اسميه،داء و سرطان الشعوب الذي يقف دئما حاجز منيع وجدار صلب ومتين أمام مسارات وعجلاات التنمية والتطور والحداثه،نستطيع ان نقول أن غالبية الدول العربيه تعاني من هذا الداء الخبيث،منذا سنوات عديده لكن تختلف درجات تاثيره وفاعليته من بلد إلى اخر، ،،للفساد أنواع واصناف متعددة وللفساد اشكال ووجوه مختلفة لكنه في نهاية المطاف يصب في خندق واحد يتمثل في اكل اموال العامة وإبتلااع اموال الشعب وثرواتة ومقدراته وتحويل تلك الاموال التي تعود ملكيتها للأمه. إلى حسابات خاصه تذهب لصالح اشخاص، ومسئولون، دعونا من الكلام ودعونا من الشعارات ودعونا من بحر الفلسفات المضلمه، إذا اردنا وبنية صادقة ان ننقذ مستقبلنا ومستقبل الاجيال التي تلينا من الخطر العظيم ، علينا اولآ ان نكبح جماح هذه المنظومه تدريجيا،لانكبحها بالتخريب ولا بالعنف ولا بالشغب،ولايمكن لتلك الخيارات على اي حالة من الاحوال ان تكون هيى الحل وانما دئما ما تؤدي تلك الخيارات،الى نتائج عكسية،وفوضيه، ،والربيع العربي،الذي غرقت في اتونه سوريا والعراق وليبيا والسودان خير شاهد لذاك ،وكيف ان لتلك الاهداف الساميه لشعوب وتطلعاتها قد ذهبت ادراج الرياح" بل اننا في هذ البلد،سوف نستطيع بعزيمة وتضافر كل الجهود ان كبح جماح منضومة الفساد، ان نكبحها بسلاح العلم والتوعية والتثقيف، المجتمعي المتكرر، والمستنير من خلاال كل منابر ألإعلام الوطنية والصحافة الحره ،،
بامكاننا ان نترك سؤال مهم جدا يستهدفنا جميعا "هل نحن وأقصد هنا العامة من المواطنيين جميعا دون أستثناء هل نحن شركاء في استمرار الفساد بكل انواعه الفساد الذي ندفع ثمنه في المستشفئ وفي المدرسة وفي قسم الشرطه وفي المعسكر وفي داخل كل المؤسسات وعلى الطرقات، هل نحن شركاء في تعميق وتوضيد هذه العلة الخبيثه،داخل كل مؤسسات الدوله؟ ،الجواب وبكل أمانة وصدق نعم، فنحن عوامل لطالما كنا نساعد على استفحال هذا المرض،وعلى انتشاره،سواء كان ذالك بقصد او دون قصد،او عدم وجود لدينا حالة مسبقة من الوعي، لكن المهم هناء اننا،بمقدار مانتضرر من هذا المرض المؤسسي،بمقدار مانوفر له من البيئة والمناخ المناسب و الخصب كي يستمر فيه وبكل سهولة وبدون ان يتوقف،،
منذو العام2015حتاء الان،راينا الفساد على احقر وابشع صوره على الاطلااق، عن ماذ سنتحدث ؟وعن ماذ سنتحدث ؟ليس هناك مؤسسة او مصلحة او دئراة حكومية في هذ البلد،لايوجد فيها على الاقل فيروس للفساد،قابل للأنتشار،والتمدد"
مثال بسيط لصورة من صور الفساد، وهوا ان يتم تعيين مسؤل في منصب او موقع حكومي" ولمجرد فترة بسيطة حتى تشاهد تلك الفلل وتلك السيارات الفخمه. وتلك الممتلاكات، كيف وانها بقدرة غادر قد اصبحت ملك من املاك ذالك الرجل ،ومن دون ان يسئله احد من اين لك هذ؟ بل على العكس جدا سيجد هذ الانسان الفاسد والذي من المفترض ان يكون مسؤلا حقيقا ،الكثير ومن حوله من الناس وهم ينافقون امامه ويقدمون له المدح والغرابين وثناء،كإنسان ناجح في الحياة،وليس سارق او متنفذ، فيما قد يعتبره البعض بالرجل المثالي و الذكي الذي استطاع ان يؤمن مستقبله ومستقبل افراد عائلة و احفاده من خلاال استقلااله لمنصبه وموقعه لتنفيذ وتحقيق مصالحه الشخيصه على حساب الوطن والمواطن ،
وهنا تكمن المشكله. وهنا يكمن الخلل الخطير الذي قد يحتاج منا الى زمنا طويل حتا تتغير من خلالها تلك العقليات وتلك الافكار السطحية و الجاهله" ولن تتغير الى بالوعي ولن تتغير الى عندما تتغير تلك المفاهيم الخاطئه التي ترسخت في اذهان الكثير"
لايمكن لئي شعب في العالم ان يتقدم خطوة واحده الى الأمام وكل مسؤل صغير او كبير فيه يعتبر ان السلطة مغنما وموقع لربح وكسب المال،وليس لتأدية فريضة من فرئض الواجب الوطني تجاه الشعب "
الفساد هو من يهدر المال العام وهو من يتسبب بحالات الفقر والمرض والجوع هو من لايضع ادنئ احترام لأهداف الوطن وثوابته،هو لايتجسد على شكل انسان انه سلوك وعمل سرطاني يهدد المستقبل ويجعلنا في ضل وطن اشبه برجل عجوز انهارة كل قواه،، ان فكره مواجهه ومجابهه الفساد ستتحول في غادم الايام الى مشروع يحتوي الجميع انطلاقاء من مبداء وطن خال من الفساد والمحسوبيه"