انديرا غاندي ابنة الزعيم الراحل محرر الهند ( مهاتما غاندي) اول ماتولت زمام الحكم في الهند منعت المساعدات الاغاثية الدولية فقيل لها سيموت الشعب الهندي جوعا فردت فليمت بشرف خير له من ان يصبح عالة ويصبح كل الشعب متسولا بلا شرف. بعدها توجه كل واحد إلى فاسة ومعوله وقلمة ونهضت الهند اليد السفلى لاتصنع مجدآ . نعم نهضت الهند بسبب منع هذه المساعدات حيث يعتبر الهند رابع اقتصاد في العالم ما احوجنا في جنوبنا الحبيب ان نحذو حذو هذه البلدان التي لاتتعامل مع هذه المنظمات الاغاثية لكونها لاتريد لنا الخير بقدر ماتريد لنا ان نتسول على مر السنين . لماذا نستجدي هذه المنظمات ان تعطينا اغذية فاسدة لم يتبقى في صلاحيتها غير اشهر قليلة يروي لي احد الاخوة المستفيدين من هذه المساعدات اللا انسانية انه بعد استلام هذا المخصص لشهر اكتوبر المنصرم لم يستطيع اطعام اسرتة من هذا الغذاء لكونه منتهي الصلاحية وفاسد ولا يصلح للاستخدام الادمي وانه اراد اطعام المواشي التي معه فعافت المواشي هذه الاغذية. لماذا نعتمد على اغذية فاسده تستوردها هذه المنظمات التي لاتعرف الرحمة الا اسمها لماذا يتم تسهيل دخول هذه المواد الاغاثية عبر ميناء عدن اين دور الجهاز المركزي للمواصفات والمقاييس الذي لم يقوم بفحص هذه الاغذية نحن نريد الاعتماد على انفسنا فنحن اغنياء بعفتنا وشرفنا وكرامتنا ولا نريد ان نتسول ايآ كان نحن بلد يوجد في باطنة وظاهرة خيرات كثيرة تغنينا عن التسول ومد ايدينا لاحد وفوق ذلك لدينا ثروة الانسان الذي يستطيع ان يعمل ويكد حتى نعيش بعزة وكرامة. لوجه الله...... نريد قرار شجاع وعظيم من قيادتنا بمنع دخول هذه المنظمات اللا انسانية والعمل في الجنوب واغلاق مكاتبها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية . قبل ان يصبح الشعب الجنوبي متسولا ويتلقى باليد السفلى التي لاتصنع مجدا .... والله من وراء القصد