عبدالله قائد في ذمة الله .. أسواء خبر سمعته منذ قدومنا للعاصمة القطرية الدوحة مع أن الأعمار بيد الله ولا راد لقضاء الله وقدره ولكن حالة العم عبدالله إنسانية ووطنية فهو الذي ترك أهله ووطنه وذهب في مهمة وطنية رغم كبر سنه مع منتخب الشباب إلى الدوحة مرافقا إعلاميا قادمين من معسكر السعودية وقبل أن يكمل المنتخب مبارياته دخل العناية المركزية وكنا بين حين وآخر نسمع أخباره عبر بشير سنان لنسمع بعدها نبأه الأخير وإنا لله وإنا إليه راجعون . العم عبدالله قائد مات بعيدا ً عن أهله وتراب وطنه ولنا أن نضع أنفسنا في هذا الموقف بين قلوب أهله الواقفة تترقب أخباره ولا تعلم عن حاله إلى أن أختاره الله إلى جواره ... مات عبدالله قائد ورحل عنّا في صمت وهو يكابد آلامه ويصارع في هذه الحياه ولم يمنعه كبر سنه من ممارسة عمله بمهنية ممزوجة بروح شبابية. عرفته عضوا ً مؤسسا ً للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وفي القروب نرى رسائله تغلفها سجيته الطيّبة ونقاشه العفوي النابع من القلب وكان لي تواصل معه قبل مرضه بأيام طلبت منه صور لأحد اللاعبين لكن إرادة الله كانت أسبق .. فرحل عنا العم عبدالله قائد دون دواع ٍ لنخسر أحد قامات الإعلام الرياضي التي حاولت مجاراة وسائل التكنولوجبا الحديثة واقتحام برنامج الواتس أب متجاوزا ً مرحلة العمر .. وداعا ً عم عبدالله قائد وداعا ً من دنيا فانية وإلى لقاء بإذن الله في جنة قطوفها دانية .