لم أستطع ان أتحمل كل ما تقوم به القيادات في النظام في من إنزال لجان ألعائدين للقوات المسلحة والداخلية والمدنيين وأصحاب الأراضي فهذه ألطريقة أصبحت ظاهرة سيئة عند القائمين على المرافق الحكومية والمدنية فهم من بداء بإفساد العمل الإداري في إخراج الموظفين من أعمالهم كالمتقاعدين قبل أن يبلغوا سن الأجلين بطريقة مخالفة للقانون كل هذا يدل على ضعف العمل الإداري بأجهزة ألدولة والذي يسير أموره بطريقة عشوائية كما أنه هناك يوجد ضعف للموظفين في العمل الإداري في أجهزة الدولة والذي سبب إهمالا في عدم تسوية رواتب الموظفين كل هذه الأمور كان سببها القيادات في الدولة وهي التي خلقت المشاكل بنفسها وأوصلت البلاد إلى هذا الوضع السيئ.
واليوم نشاهد لجان خاصة بالمتقاعدين ولجان بالعائدين ولجان تعويض الأراضي ياترى لماذا ينزلون لجان إلى المحافظات وهم يملكون وثائق كل موظفين الدولة في أجهزتهم بالوزارات ويعرفون من هو المظلوم ومن هو المتقاعد بطريقه غير قانونيه ومن هو الشخص الذي نهبت أرضه طبعاً لأنه هناك إدارة الإسكان تملك وثائق الأراضي التي يملكها أصحابها حتى التي تباع ويدوّن اسم المالك لديهم في سجلات وأيضا بالمحاكم القضائية ولكن كل مايقومون به وسيله أقناع لأبناء للشعب الجنوبي والذي صدق كل الأخبار ونزل مهرولاً من الريف إلى المدينة لكي يحصل على مستحقات لم يعرف انه بالأمس كان هناك حكاية اسمها لجان العائدين في إعادة الهاربين من العساكر والضباط إلى إعمالهم أثناء الأزمات السابقة ولكن استمرت الحكاية مع أبو زلط.
وحدث إهمالا إداري ومالي وانتشرت الفوضى بسبب البطالة وتدني المعاشات وسوف تستمر هذه اللجان الخاصة بالحوار الوطني في ملاعبة المتقاعدين في أوراق بشكل استمارات وكأنهم يريدوا يسجلوا في السلك العسكري من جديد فهذه ألطريقه التي يستخدمها النظام ماهي إلاّ لعبه.
أستمر النظام من سابق في تعذيب شعب الجنوب وتسريحه من عمله وتركه يعيش في دوامة وعندما يصحو ويطالب بمستحقاته يستخدم له هذه أللعبة.
نتمنى ان نجد قيادة وفيه توفي مع الشعب وتنهي حكاية من العائدين التي دائماً نشاهدها تتكرر في اليمن