قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك بأن قوات النخبة الشبوانية ستعود كما نص اتفاق الرياض وكما كانت الأوضاع قبل أغسطس، مضيفا: ووضعنا إدارة ملفها بيد التحالف. واضاف في لقاء متلفز بثته قناة عدن المستقلة اداره وسجله الاعلامي اياد الشعيبي من برلين ؛ انه سيتم الإشهار قريبا عن الصندوق الوطني الجنوبي لرعاية أسر الشهداء والجرحى. وتابع بن بريك: "لا يوجد جيش وطني، وإنما توجد أذرع عسكرية وإرهابية تتبع حزب الإصلاح، بحسب قوله، متهما تلك القوات بأنها تقف وراء أعمال الفوضى بعدن وأبين وشبوة". وبشأن عدم تواجده في عدن اوضح انه "لم يشترط أحد مغادرتي لعدن ولا نقبل بذلك وغيابي عن عدن شخصي". وبالعودة الى ملف الجرحى اشار بن بريك ان "هناك بعض الجرحى يريد أن يتحول إلى مغترب. ولدينا الآلاف من الجرحى، وسعتنا الاستيعابية في وقت واحد 56 جريح و56 مرافق". وحول ملف الاراضي بعدن لفت هاني ان "ملف الأراضي ملف معقد وهناك من يريد أن يشغل الانتقالي بهذا الملف، ومن أخذ شبر بدون حق، سيتم استرداده وإن بنى فيه عشرون دور". وبخصوص المكونات الجنوبية اردف بن بريك ان "كل المكونات التي كانت قبل تأسيس المجلس الانتقالي، موجودة حاليا في المجلس حتى السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن السياسة. ومشروع الغالبية العظمى في الجنوب هو الاستقلال. ومن يحمل مشروع آخر يأتي بمشروعه، ولا يأتي ممثلا للقضية الجنوبية، لأن القضية الجنوبية تساوي الاستقلال". وتحدث عن لغة المناطقية في الجنوب ، مشيرا بأن صوم الجنوب استغلها منذ زمن ، "ومن يعزف على هذا الوتر لا يريدون للجنوب خيرا ، والمصيبة العظمى أن هناك من يستخدمون أبناءنا لهذا الغرض ، وسيكتشف هؤلاء فداحة الخطأ الذين وقعوا به وأصبحوا دمية يحركها غير". وعن دور المرأة قال : "أعطي للمرأة دور كبير سواء على مستوى هيئة الرئاسة أو الجمعية الوطنية أو الأمانة العامة وكذلك في الجاليات التي يرعاها الانتقالي في الخارج ، وسيعطى لها الكثير والكثير". وبشأن ما تردده وسائل اعلام الاخوان عن سجون سرية اوضح بن بريك ان "من لديه أدلة على وجود سجون سرية في عدن فليكشفها ، ونحن لا نبرأ بعض الجنود من حدوث بعض الانتهاكات ، لكنها لا ترتقي لوصفها وكأنها أعمال فاشية وقناة الجزيرة كاذبة، والرد عليها مضيعة للوقت".
