عقدت قيادت المليشيات الحوثية اجتماعا موسعا يعد الاول من نوعه في عاصمة مديرية الحشاء مدينة ضوران غرب محافظة الضالع. وأقر الاجتماع تحشيد المقاتلين والدفع بهم صوب جبهات القتال في محافظة الضالع وتقديم الدعم المالي والسلاح. وقال مصدر مطلع ل"عدن الغد" أن الإجتماع حضره عدد كبير من عقال ووجهاء ومشايخ مناطق وعزل وقرى مديرية الحشاء وبلاد الحيقي والقرى التي تدور فيها المواجهات القتالية حالياً غرب بتار والمشاريح وصبيرة. وكشف المصدر عن أسماء مشايخ القبائل المشاركين في الإجتماع لصد ما أسموه ب"العدوان" في إشارة للتحالف العربي، والمشاركة في قتال المقاومة الجنوبية في جبهات محافظة الضالع. وترأس الاجتماع محافظ محافظة الضالع الأسبق الموالي لمليشيا الحوثي الشيخ صادق علي احمد الإدريسي بحضور كبار المشرفين على المديريات والجبهات القتالية والنقاط والمراكز الأمنية يتقدمهم الشيخ حسن بن علي الإدريسي وجيه الدين وعبداللطيف عفيف وجيه الدين ومحمد علي الأدريسي، وعبداللطيف الشغدري ومحمد شيخ الحذيفي ومحمد عبده الشجفي وعلي صالح الرزعي وشيخ بني المهدي محمد الطمالي. ومن المشاركين في الاجتماع المشايخ من بلاد الحيقي منهم الشيخ نصر الحيقي وجمال الحيقي وصادق الحيقي وشيخ بني عباد السرف الشيخ العبادي وعلي احمد الحجي شيخ قرية حبيل يحي والشيخ عبدالوهاب سلام الشجفي، ومشايخ آل جنيد منهم الشيخ محمد صالح الجنيد وعلي صالح الجنيد، وشيخ عنارة العلياء الشيخ يحيى عبدالله الوجيهي وشيخ عنارة السفلى حميد المحمودي، ومشايخ قرى عنارة والشغادرة وعتوب، والناطق الرسمي بأسم قبائل الحشاء. وفي ختام الإجتماع صدر بيان ختامي نص على: 1-مواجهة (العدوان) فرض عين على كل نفس ومن لم يستطيع حمل السلاح عليه الدعم بمايستطيع بالمال او الحبوب أو المواشي. 2-التحشيد لدعم الجبهات في باب غلق وجنوب الفاخر غرب قعطبة وحتى بتار والثوخب والمشاريخ شمال شرق مديرية الحشاء. 3-تسيير قوافل غذائية اسبوعية من مديرية الحشاء وبلاد الحيقي إلى جبهات القتال. 4-تشكيل فرق نسائية (الزينبيات) تعمل في الجانب التوعوي للمرأة في مديرية الحشاء حول اهمية المسيرة القرآنية في الإسلام وخطر (العدوان) على اليمن. وأكد المصدر أن كل الحاضرين قاموا بالتوقيع على الوثيقة بالقلم والبصمة من وعاء معدني مملوء بالدم احضرته المليشيات الحوثية من دماء قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا في جبهات المواجهات واجبرتهم على دمغ اصابعهم والتبصيم على الوثيقة تباعا. *من طارق القحطاني