حينما تتبدد الوطنية النابعة من القلب في كثيرآ من البلدان وتحل محلها أطراءات ذاتية من صنع ونسج افرازات الحاضر المتسم بها شرعية الصرفة في مدينة شقرة والتي باتت تسلك منحى اخر غير واقعي ومنطقي ومتناقض مع اي ادعاءات يدعي بها قادة الشرعية بحب الوطن وشغفة. هذا التوجس الذي يذهب صداه بين ادراج قادة الشرعية في شقرة يقابلة عملية عكسية متمثلة بظهور أفة الصرفة التي صارت العمود الفقري لمعظم منتسبي الشرعية الذين اضمحلوا عن الوطنية ومبادئها القيمة الهادفة في نهج الاوطان. هذه الرهانات الخاسرة المرتكزة عليها شرعية الصرفة في شقرة ارمت بظلالها إلى بان تظل الشرعية التي تدعي وصايتها على الوطن باوهن من خيوط العكنبوت نظرآ لزرعها مفاهيم خاطئة في تكوينها العام المشلول بداء الصرفة القاتلة للاوطان نتجية لاانسيابها وتغلغلها المتسارع في دهاليز الشرعية التي اوجدت علامة فارغة بانتهاجها عملية الصرفة في مكنونها الذاتي الذي تعصفه الافتراضات الطفولية المتسلح بها هوامير شرعية الصرفة في مدينة شقرة. اليوم ومن خلال ماتمر به شرعية الصرفة لا شرعية الوطن والانسان والمعاني النبيلة السامية من ارهاصات عدة يتضح معناها في الافق لاي متابع قريب وعن كثب للشرعية في شقرة التي تتارجح يومآ بعد يوم كونها باتت عند مفترق طرق عنوانها الابدي (الصرفة) القوت اليومي التي تتغداء علية والذي لاغنى لها عنه دون سواة الذي يقابلة الرحيل الفعلي مهما تعالت اصوات الشرعية في الكلاسي وشقرة. كثيرآ من منتسبي الشرعية قادة وافراد في شقرة اذا حاولت جاهدآ الابحار بين ثناياهم قد تجدهم لايعلمون عن الوطنية اي شيء ومامعناها الحقيقي بل هائمون وتائهون بحب وعشق الصرفة ومولعون بها حتى الثمالة لتجزم جزمآ قاطعآ دون ريبة اوشك ان هؤلاء ماهم الا سواء سحابة صيف عابرة في فضاءات الوطن العابرة إلى ابعد الحدود. فاينما يممت وجهك واطلقت العنان لنفسك بالتحرك في مناطق الشرعية بابين قد يعتريك الصمت المطبق والاندهاش جراء عدم وجود اي معاني للوطنية بين قادتها وافرادها العائشون على ارباب وسخب الصرفة اليومية المنتزفه بها خزينة المال العام الذي بات مهدورآ امامها كل لحضة وثانية لتقول رويدآ رويدآ لنفسك التائهة في فرضيات الشرعية الخاطئة بان الاوطان ياشرعية الصرفة تبنى بالعزيمة والايمان؛ لا تبني بصرفة مهدورة من المال العام. اتركوا الوطن يعيش بسلام وكفى وطنية زائفة اصممنا بها في كل ارجاء المكان؛ لان الواقع يقول دائمآ وابدآ ان كل مابني على باطل فهو باطل ياشرعية الصرفة في مدينة شقرة..!!