استياء بدأ يتشكل لدى بائعي القات بمديرية الشمايتين بتعز من إستحداث نقطة جديدة لتحصيل الضرائب بجانب النقطة الأولى ورفع الضريبة المفروضة على دخول القات الى المديرية. وشكا عدد من بائعي القات في الشمايتين من تعرضهم للمضايقات من قبل نقطة جديدة لضريبة القات ورفع أسعار ضريبة القات من قبل أفراد يتبعون محور تعز قي مديرية الشمايتين وبطريقة غير شرعية والتي تعد بمثابة مخالفة قانونية. وبحسب الباعة فإن محصل ضريبة القات في النقطة المستحدثة، قام يوم أمس الخميس باحراق سيارة استيراد القات وما بداخلها من قات وذلك لرفض باعة القات تسليم ضريبهةاخرى في نفس المديرية. مضيفين بالقول إن محصل الضريبة المدعو الشرعبي يتذرع في قيامه بوضع نقطة ضرائب جديدة عليهم ، بدخول موسم الشتاء الذي تقل فيه كميات القات المورَدة إلى الأسواق. مشيرين إلى أن محصل ضريبة القات الشرعبي ، يعتمد في تصرفاته تلك والمخالفات التي يقوم بها دون أي مسائلة قانونية على الدعم و الحماية التي يوفرها له عدد من شركائه المتنفذين في السلطة المحلية والذين يتقاسمون معه عائدات ضريبة القات. وأكد باعة القات في اسواق مديرية الشمايتين، أنه لابد من وضع حد لتلك التجاوزات التي يقوم بها "الشرعبي" والتي وصفوها بأنها تأتي كمحاولة للاستيلاء على قوت أطفالهم، مالم فإنهم سيضطرون لإعادة تفعيل أنشطتهم ووقفاتهم الاحتجاجية التي كانت قد أسهمت في تحريك الرأي العام المحلي بالمحافظة في المرة الاولى وإسقاط المتحصل السابق ورفع النقطة، بعد أن عمدت السلطة المحلية بالمحافظة إلى إيقافه عن العمل ، وتوقيع اتفاقية مع المحصل الاول في النقطة السابقة.