من المرجح جدا أن هناك أنباء صادقة عن قيام شركات تركية وقطرية تقوم بحفريات ومد انابيب نفط من شبوة إلى مأرب فهل بالحاف يقع في مأرب علمآ أن محافظة شبوة النفطية تقع على البحر وميناء بالحاف هو الميناء الذي كان يصدر الغاز منه الذي يأتي من مأرب وقد اخلي الأن ولم يعد يصدرون منه فهذه الشركات لا تعمل في محافظة شبوة بناء على اتفاق مع الحكومة الشرعية بل باتفاق مع أشخاص يتبعون احزاب سياسية واصبح الحزب هو الذي يحق له عقد البروتوكولات والاتفاقيات الدولية مع الشركات والدول وذلك لسحب النفط شبوة إلى مأرب وهي العاصمة الرئيسية لدولة حزب الإصلاح وبالتالي يتم تصدير عبر الأنبوب الذي يصدر إلى رأس عيسى في الحديدة ويتم تقاسمة بالتساوي بين زعماء الأصلاح وزعماء المؤتمر وهذه هي الكارثة في حد ذاتها فلما المجتمع الشبواني لم يصحا ولم يتحرر من قيود التبعية التي تربطه بحكام الأخوان على هذا المجتمع أن يثور في وجه الغزاة وأن يسترد خيراته ارضه ويستخدمها لتطوير شبوة وبنائها وليس ترك الثروة تذهب إلى جيوب الأشخاص الملالي الذي فرضوا أنفسهم على المجتمع الشبواني فيا اهل شبوة لقد بلغ عدد سكان هذه المحافظة لا يقل على نصف مليون نسمة ثوروا وتحركوا وانتفعوا بخيرات ارضكم ولا تتركوها تذهب هدرا إلى جيوب الخونة شرابين الدماء وبائعين الأوطان وعشاق التخلف ومثرين الفتن والنعرات القبلية الذين يجعلون من سياستهم فرق تسد وهي سياسة استعمارية قديمة لم تعد الآن تنفع ولم تعد هناك دول استعمارية على وجه المعموره تستخدمها أن مد هذا الأنبوب عبر الصحراء القاحلة هي دلاله قاطعة بأن شبوة هي ملك لهم وملك لمن معهم من أبنائهم الذي يخدمون المستعمرين مقابل فتات يقدم لهم عليكم أن تصحوا يا أبناء شبوة الباسلة وتستعيدو مجدكم وثروات ارضكم لانكم انتمو أولا بها من الدخيل الغاصب لهذه الأرض وأن الشرعية بما يسمونها اليوم إي حكومة الشرعية هي حكومة ميتة لا قيمة لها ولا عود وان حزب الأصلاح هو الذي استولى على كل مفاصل الشرعية ويقودها إلى مالا نهاية وإلى كوارث أبشع واكبر مما حصل في الخمس السنوات الماضية الحقوا انفسكم يا رجال شبوة واستعيدوا خيرات ارضكم وانتفعوا بها وابنو بها مستقبل اجيالكم لأننا ندرك تمامآ بأن المحافظة بحاجة إلى الكهرباء وبحاجة إلى الماء وبحاجة الطرقات وإلى المستشفيات وإلى المدارس وإلى خدمات بوجه عام والبنية التحتية غير موجودة وشبة منعدمة و التوظيف في شركات النفط محرم على ابناء شبوة بل من ابناء المحافظات الشمالية . إنها هي الكارثة بعينها فهل سوف تظلون تنتظرون إلى وقت أكثر من ما قد مضى ثوروا في وجه الغزاة وتخلصوا من الخونة والفسده وانتموا أصحاب المصلحة الحقيقية للأرض والثروة .