تراء اهل الباطل يتكيفوا مع كل مرحله منذو انطلاق الثورة لتحرريه الجنوبية وحراكها الجنوبي ولم تتسبب لهم اي انتهاكات من قبل قوات الاحتلال وظل اهل الحق يدفعوا ثمن الحرية من قتل واعتقالات ومداهمات ومطاردات وتشريد من منازلهم وترويع أسرهم الذي كانت تنفذ من قبل قوات الاحتلال اليمني ج ع ي وهناك من ظل واقفاً وبقوة مع عصابات الاحتلال وأحزابه المنتهيه واليوم تراءهم ينعتوا ويوصفوا قيادات الثورة الجنوبية وحراكها السلمي بالتهم الباطله متخذين ذلك المقوله (ان لم تكن معي فانت عدواً لي) فالبعض مدفوع الاجر من قبل تلك الأحزاب الذي لازال يحمل عضويته فيها وينفذ ما قالت له قيادته في حزبه وهذا من اجل أتاحت لهم ألفرصه وتمثيل أحزابهم للقضية الجنوبية وهدفها الذي اليوم امامكم يريدوا الانقلاب عليها وحرف مسارها وتنفيذ مشاريع وأهداف قد رفضها شعبنا في الجنوب بعدة مليونيات ولهذا يختلق البعض منهم الخلاف مع زملاءهم لكي تتيح لهم ذلك ألفرصه المناسبة.. ومهما تعمد تلك الأبواق المريضة التشهير بالأحرار والمناضلين من قيادات ثبت في اصعب المراحل الذي خاظها شعبنا الجنوب في مشوار نضاله التحرري الجنوبي فوقت الشرفاء والأحرار لم يبداء بعد ولكن ستأتي المرحلة والوقت المناسب للسير قدماً بالثورة الجنوبية وتحقيق هدفها في نيل حرية واستقلال شعب الجنوب واستعادة دولته الجنوبية على كامل تراب الارض الجنوبية. وهناك ابواق تآكل وتتذوق القات في مقايل الشماليين وتريد التحرر منهم عجبي من ذلك الاشخاص الذي يدعون من التحرير ممن احتل أرضه وهو يرقد ويؤكل ويتذوق القات في مجالسهم وهم من كان يعمل ضد القضية الجنوبية حسب ما تملاء عليهم قيادتهم في احزابهم الوحدوية عجبي من جنوبي يآكل ويتذوق القات في مجالس الدحابشه هل هذا سيأتي بجنوب الا والله فقط هو مندس من اجل تنفيذ مشاريع ترضي من تعايش معاهم ولازال يعيش في أوساطهم وبعدها يحدثني عن الجنوب وتحريره فمن جاء من أحضان المحتل ومستوطنيه لم ياتي بجنوب مهما حاول التظاهر بالوطنية والنضال الزايف فقد همه كم مخصص يستلمه من الدائرة الذي هو فيها لكون تعود على دوائر أحزابهم الوحدوية الذي تصرف لهم لتنفيذ مشاريع لا تخدم القضية الجنوبية وهدفها التحرري. المرحلة هذه الذي خدع فيها شعبنا الجنوبي الجبار من قبل دخلاء على الثورة ومرتزقة مصلحتها كيف تجني والتكسب بالمال واذا تغيره عجلة المرحلة تغير وتكيف معها وهذا يعتبر الخطر على الثورة الجنوبية وحراكها وهدفها التحرري فهل تسمع وتوعى ذلك الجماهير الذواقة للتحرير والاستقلال. ونأتي اليوم على ذلك المقولة (زمن الهيك ياسعد من كان هيكة)