أستطلاع /جلال السويسي : صادف وصولنا اليوم الثلاثاء منطقة خرز بمديرية رأس العاره المضاربة بلحج مع تدشين العام التدريبي 2020 بتنفيذهم عملية الرماية بالهاون من على منصات الأطقم الذي ينفذها أفراد سرية الهاون والدعم والاسناد باللواء الثالث حزم ولم يكن كأي عام تدريبي بل كان الجميع قيادة اللواء وضباط وأفراد اللواء مع تجربة فريدة باليمن وذلك بالرماية بمدافع الهاون من على منصة الأطقم وكانت هذه التجربة الأولى من نوعها على مستوى القوات المسلحة وتمثلت الرماية بعيار 120م م و82 م م وبحقيقة لاغبار عليها وبشهادة ضباط فنيين وعسكريين قالوا نجاح هذه المهمة تعتبر شرف ووسام على صدر صاحب الفكرة قائد اللواء العميد ركن محمود صائل الصبيحي حيث تمكن أفراد سرية الهاون وسرية الأسناد من تنفيذ المهمة بنجاح منقطع النظير من خلال أحكام أنطلاق القذائف بتوقيت زمني محدد ومحكم في إصابة الهدف بالرغم من أنها تجربة لأول مرة الرماية من على منصة ستة أطقم مع بعض وبعد ذلك ومباشرة تدخلت سرية الاسناد بالرماية بالذخيرة الحية ومعدلات 12/5 وكانت مهمة قتالية ناجحة توحي بأن هناك همة وطنية تجوش في نفس قيادة اللواء ممثلة بالقائد محمود الصبيحي لبناء وطن الذي قال أن هذا النجاح كان بفضل الله ثم بفضل تلك الرجال المجهولين في الهندسة الفنية وحسبما قال نحن طرحنا الفكرة وهم نفذوها بعمل متقن حقق لنا هذا النجاح.
وفي كلمته ترحم على روح سلفه قائد اللواء الثالث حزم الشهيد العميد ركن عمر سعيد الصبيحي حيث قال ندشن عامنا التدريبي في هذا اليوم تخليداً لدمه الطاهر الذي سقط في جبال كهبوب مدافعا عن العرض والارض والشرف ضد التواجد الحوثي . كما أشاد في كلمته بجميع أفراد وضباط اللواء على هذه الروح المعنوية والجاهزية القتالية العالية وقال أننا ماضون نحو بناء جيش قتالي رغم المصاعب والظروف التي تمر بها البلاد إلأ أنكم أنتم سنداً لنا في أي نجاح مشيداً بأفراد وضباط الورشة الفنية على أتقانهم للمهمة التي أوكلت إليهم في وضع قواعد ومنصات لمدفع الهاون على حوض الأطقم.
وأشار في كلمته إلى العديد من الانجازات التي تحقق خلال توليه لقيادة اللواء معاهداً الله على السير والحفاظ على جاهزية اللواء تخليداً لسلفه القائد الشهيد العميد ركن عمر سعيد الصبيحي.. كما تحدث ركن عمليات اللواء العقيد ركن صالح عسكر مشيداً بجهود وأفكار قائد اللواء الذي قال عنه لقد وضع على الورشة الفنية فكرة وضع منصات للهاونات على حوض الأطقم وفعلاً وحسب تعليماته تم تدريب سرية الهاون للرماية من على حوض الأطقم لفترة محددة وكما شاهدت تمكن الأفراد من تحقيق النجاح في اصابة الهدف المحقق بالرغم من أنها تجربة فريدة تميز بها اللواء وأضاف عسكر بأن نجاحات متواصلة وإنجازات وجاهزية عالية كانت بفضل وحنكة جهود قيادة اللواء ولكن رماية الهاون من على منصات الأطقم تجربة فريدة تحسب للقائد محمود الصبيحي الذي وضع الفكرة وتابع تنفيذها. كما تحدث قائد المعسكر العقيد خالد سعيد راشد الصبيحي قال ما تحقق من نجاح في هذا العام التدريبي لم يكن وليد الصدفة بل كان مخطط ومدروس من ضمن الخطة العامة التي وضعها القائد محمود الصبيحي وهناك أهداف سيتم تنفيذها مستقبلاً حسبما تم جدولتها بالخطة العسكرية الخاصة باللواء.
وبعد تنفيذ المشروع التدريبي للرماية بالهاون من على منصات الأطقم استمعنا لكلمة القائد وكذا ضابط التوجية المعنوي.
ثم توجهنا إلى الورشة الفنية فقابلنا هناك دينموا النجاح ومنفذ العمل ضابط مشغل الورشة الفنية الملازم محسن عبدالله يوسف الذي بدوره أطلعنا على كيفية تصنيع المنصات وكان مسروراً بما حققوه وزملائه من نجاح حيث قال/ لقد وضع علينا القائد العميد محمود الصبيحي الفكرة وألح علينا ضرورة تنفيذها وعملاً بتوجيهاته ومتابعته المستمرة عملنا في أقل من شهر على تجهيزها ولله الحمد . كما تحدث ركن فني اللواء العقيدركن صالح قاسم الطهشة حيث قال/ كانت فكرة ممتازة وحقق أفراد سرية الهاون النجاح الكبير من خلال تمكنهم من الرماية وأصابة الهدف. كما أضاف بأنه أكثر من عشرة أطقم تم تجهيزها مع المنصات الخاصة بالهاون.
مشرف المشروع التدريبي قائد بطارية الهاون الملازم / معتز جلال الذي عبر عن شعوره بنجاح تدشين العام التدريبي بهذه العملية النوعية حسبما وصفها مباركاً لقيادة اللواء هذا الأنجاز ممثلة بصاحب الفكرة قائد اللواء العميد ركن محمود صائل الصبيحي وجميع ضباط وأفراد اللواء على ماحققته سرية الهاون من نجاح من خلال تنفيذ الرماية بالهاون من على منصات الأطقم بالرغم من أنها كانت تجربة فريدة ومميزة إلأ أننا نفتخر بها بأعتبارها الاولى على مستوى القوات المسلحة بالوطن..وأضاف أن أختيار قائد اللواء هذا اليوم لتدشين وتنفيذ مشروع الرماية عرفاناً وتخليداً لدماء الشهداء وتذكيرا بأستشهاد قائد اللواء السابق الشهيد العميد ركن عمر سعيد سالم الصبيحي الذي أستشهد في مثل هذا اليوم في جبال الخمسة القرون بكهبوب اثناء قيادته لجبهة كهبوب رحمة الله عليه.
