أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بمديرية المكلا الأستاذ مهدي سعيد المحمدي على أهمية تزامن انعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية من 13-15 يناير مع ذكرى التسامح والتصالح بين ابناء الجنوب، ويعد تجسيد حقيقي لقيم التسامح والتصالح النبيلة من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي. جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الدوري الأول لعام 2020م للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بمديرية المكلا بمقر المجلس، بحضور رؤساء الادارات و مساعديهم. و ناقش الاجتماع عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، منها مراجعة المحضر السابق و اقراره، و قراءة التقرير السنوي لنشاط القيادة المحلية لعام 2019م و اغناءه بالملاحظات والتوصيات و المصادقة عليه، ومناقشة خطة عمل إدارات المجلس و أنشطته للعام الجديد 2020م، و بعد مداولات مستفيضة تم إقرارها بالاجماع. و وقفت الهيئة أمام المنعطف السياسي الخطير الذي يمر فيه شعب الجنوب و محاولات تمييع اتفاق الرياض والانتقائية في تطبيق بنوده من قبل الشرعية اليمنية، و محاولاتها المتكررة لأفشاله من خلال التحشيد العسكري و الاعتقالات العشوائية لابناء الجنوب. و شددت على و قوفها التام في ماتتخده قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي من اجراءات كفيلة بتنفيذ الاتفاق بحسب ماتم التوافق عليه و دون انتقائية. من : أعلام انتقالي المكلا