أفادالدكتور/سالم حسن العطاس مدير مستشفى باصهيب، بأن (المستشفى يحتوي في الوقت الحاضر على 14 قسماً، جميعها تعمل بشكل فعال،وتستقبل المرضى العسكريين والمدنيين وعائلاتهم على حدّ سواء، نظراً لعدم وجود مستشفيات تابعة لوزارة الصحة العامة في مناطق التواهي والقلوعة وحافون، مع العلم بأن صيدلية المستشفى مجانية،والادوية والعلاجات متوفرة،ونصرفها للعسكريين والمدنيين من دون استثناء). وأضاف خلال حديث قصير مع "عدن الغد" قائلاً: (لقد استحدثنا مؤخراً قسماً خاصاً للقادة العسكريين والمسؤولين وكبار رجال الدولة، أقصد غُرفاً مستقلة لترقيد المرضى).. مشيراً إلى أنه (توجد عمارة في المستشفى تتكون من 6 طوابق، أطلقنا عليها "مركز الملك سلمان لتأهيل الجرحى، وأبدى التحالف العربي بقيادةالمملكةالعربيةالسعودية، الاستعداد الكامل لدعم هذا المركز، وبالفعل أحضروا مقاولين والأعمال جاريةفي هذا المشروع الحيوي الكبير،الذي يُتوقّع أن يتم الانتهاء منه_ إن شاء الله،خلال النصف الأول من العام الجديد2020م، وكما تعلم بأن الكثيرين من المرضى اليمنيين يعودون من الخارج، وتكون معهم عودة من جديد، فبدلاً من العودة وتحمّل تكاليف السفر مرة أخرى، فإن هذا المركز سوف يستقبلهم ليواصلوا العلاج داخله ويتأهلوا من جديد). وحول سؤال عن الطواقم الطبية العاملة في المستشفى، أجاب الدكتور/العطاس وقال: (يعمل في المستشفى 67 طبيباً يمنياً، و11 طبيباً أجنبياً، لكن المستشفى يعاني من نقص في بعض التخصصات الطبية،وقد أبدى الأشقاء السعوديون استعداهم في التعاون معنا بهذا الجانب، وإن شاء الله عما قريب، نترقّب وصول أطباء وجرّاحون اختصاصيون من السعوديةفي مجالات جراحةالعظام والأوردة الدموية، وأمراض القلب،للعمل معنا في المستشفى)!! وقال مدير مستشفى باصهيب في ختام حديثه للصحيفة: (أجدها فرصة هنا لأتقدم بالشكر الجزيل لمعالي وزيرالصحةالعامة الدكتور/ناصر باعوم، الذي أعطى تعليماته للقائمين على مخازن الوزارة بأن يعطونا مثل ما يعطوا أي مستشفى من دون تفريق).. مُطالباً بأن (يتمّ منح الموازنة التشغيلية للمستشفى بانتظام).
