ثمة أفق لدى بعض القادة، ورسالة حياة، لا علاقة لها بسوق النخاسة، حيث يباع كل شيء.. والاوطان قبل كل شيء.. العزيز احمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ظهر وتميز من بين رموز الشرعية المترهلون، المترفون على حساب وطن يئن كل يوم تتجاذبه المصالح المختلفة ليس من بينها المصالح العليا الوطنية. برز الميسري قائدا سياسيا شجاعا محددا مواقفه بوضوح، لم يخشى التهديد والوعيد، ودافع عن مؤسسات الدولة انطلاقا من وظيفته كوزير للداخلية. عرفته رجل ينظم افكاره، متحدث رائع،، لطالما وضع مسؤولون كثر في الشرعية هم المناطق المحررة خارج حساباتهم، بل صار الحديث عن مشكلات المناطق المحررة التي ضاعفت من معاناة الناس يدخل في إطار الممنوع...ونقد التحالف عملا يعاقب عليه من تفوه بكلمة صدق.. الميسري حالة فريدة في الشرعية، قائد صنعته المرحلة الحرجة، يمكن يمثل حالة من الاعتدال،،حالة متجاوزة لسلوك البعض في الشرعية الذين يمدون اياديهم لاطراف تضر بالمصلحة الوطنية،،قليلون هم الذين يقبضون على الجمر للوقوف مع الرئيس في التمسك بالمرجعيات، فيما آخرون مشغولون بالإثراء غير المشروع .. احترم هذا الرجل الذي جاء في الزمن الخطأ.. يريد وطنا سيد نفسه، ويرسم ملامح للحرية في أفضل تعابيرها الإنسانية. الميسري هو خيار أفضل بالتحالف والشرعية، المرحلة تتطلب يختار لرئيس هادي رجال أوفياء صادقون مثل الميسري،، الوضع العام في المناطق المحررة يحتاج إلى شخصيات تمتلك قرارها وتوازن بين المصالح الوطنية والمصالح الإقليمية. ولا شك أن الميسري قد حظي باحترام وافر في الجنوب وفي عدن خصوصا وكانت مواقفه قد أثرت في الناس وأصبح للميسري جمهور عريض وفق تويتر حيث أجريت استفتاءات في تويتر اشارت الى الزخم الذي يتمتع به الرجل بين مؤيديه... اتمنى له التوفيق والانتصار المبادئ العليا التي تمت بها .