شدد مستشار الرئيس، أحمد عبيد بن دغر، على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي)، بكامل بنوده ونصوصه والالتزام بمصفوفة الانسحابات العسكرية والأمنية وسحب الأسلحة من عدن. كما أكد بن دغر، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى بلادنا، مارتن غريفثس، تحقيق تقدم في تنفيذ الاتفاق بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية، على الرغم من وجود بعض الصعوبات.
وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود "لاستكمال ما نصت عليه المصفوفة من انسحابات وعودة القوات إلى مواقعها المنتخبة وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفقاً لما نص عليه الاتفاق".
وأشار إلى أن ذلك سيجنب عدن والمحافظات القريبة منها الصراعات ويجعل منها مدينة اقتصادية خالية من السلاح آمنة ومستقرة.
وناقش الجانبان الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لتحقيق عملية السلام وضرورة العمل المشترك لإنجاح المساعي التي يقوم بها المبعوث الأممي للوصول إلى حل سياسي شامل مبني على مرجعيات الحل الثلاث.
إدانة هجوم مأرب من جهة أخرى، أدان مستشار الرئيس اليمني الجرائم التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، لافتاً إلى أنها "تعد نزوعاً عدوانياً يعكس عدم رغبتها وجديتها في سلام عادل"، مشيراً إلى آخر أعمالها الإرهابية باستهداف مسجد النصر في محافظة مأرب.
بدوره، جدد غريفثس إدانته لهذا الهجوم، قائلاً إنه يؤثر على سير عملية السلام.