تظل الاحداث في الوطن على كف عفريت، نتيجة لعدم وجود تباينات واضحة في مسار هذه الاحداث المكتنفة بداخلها اللعب على اوراق سياسية لعنية لاجل تحقيق مكاسب شخصية وحزبية حتى ولو كانت على الثوابت الوطنية المندثرة حاليآ طالما وان اللعب على المتناقضات سيد الموقف لكثير من الاطراف التي تنظر للوطن بمنظور ذات ابعاد قد تجعلها على شفى حفرة" من نار حتى اشعار اخر. كثيرآ من الاحداث تجعلك بان تقف امامها وتخط باناملك عن تداعياتها والابحار في اطوارها المترامية الاطراف عل وعسى ان تلاقي اجابات لهذه التساؤلات التي تخطر ببالك مع علمك المتيقن انك بهذا نهجك تنقش في الحجر كونك امام معادلة فرضية طغى عليها الولاء الحزبي غير الولاء الوطني لتعود رويدآ رويدآ بادراجك.من حيث اتيت بخفى حنين وكانك صمآ عميآ بكمآ. اليوم ومن خلال ما يمر به الوطن من انتكاسات في معظم جبهاته في الجوف ونهم على الرغم من الترسانة العسكرية التي يمتكلها والقادر بها دخول صنعاء ، إلان انك تجد ان هذا الجيش العرمرم الذي لايحصى ولايعد في المنطقتين الثالثة والسابعة ولاءه وعقيدته التي يتسم بها حزبية وليس وطنية مما جعلة جيش يتهاوى ويتساقط كاوراق الخريف وغير قادر بان يكون اداة تحول فاصلة في سير المعارك بل مطية للحزبية ونطيحة متردية للعدو وماهل للسباع. لن يتعافى الوطن وينهض من كبوتة وسباتة العظيم مادام ولاءات افرادة حزبية وليس وطنية كون كثيرآ من القضايا المصيرية تبنى على الوطنية النابعة من القلب، لاتبنى على الحزبية النابعة بتنفيذ اجندات اشخاص واهوائهم الشخصية المتعارضة مع المصالح الوطنية العليا للوطن كل لحظة وثانية. فسياسة التخوين المتبادلة بين الاحزاب ارمت بظلالها الى ان يتشطر الوطن إلى اجزاء والاتجاة والسير في نظرية عكسية مخالفة للمبادئ الوطنية لتجعل من الوطن هذه التناقضات على مفترق طرق ويندثر بين اهواء الحزبية المخلفة وراءها بان يظل الوطن يتغنى على اطلال الماضي المؤبوء حاضرآ بداء الحزبية القاتلة للاوطان مهما تعالت الاصوات هنا وهناك لاصلاح مكامن الخلل المفقود دومآ وابدآ في كل ارجاء المكان..!!