العلم يبني بيوت لا أساس لها *** والجهل يهدم بيوت العز والشرف ! التعليم شريان الحياة ونبض الأمة ونبراسها ؛ وإيقافه يعني إنتشار الفساد في أوساط المجتمع والعيش في شتات . تردي الوضع يزداد يوما بعد يوم ؛ مضى شهرا ودور التعليم مقفلة وحقوق المعلم قيد الإنتظار ! بعد أن يتم إيقاف عملية التعليم ف الوطن ينجر إلى الهاوية ؛ حيث وأن قادته عجزوا عن تلبية حقوق للمعلم كفلها له الدستور ولا يريد سواها ! لا أحد يحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيه ؛ في الجانب الآخر مليارات تصرف في الجانب العسكري والجوانب الأخرى. المعلم لازال رهين وضعه المزري وظروفه المعيشية تزداد سوء ؛ فلا الشرعية إستجابت لحقوقه ولا الإنتقالي أنصفه !؟ بالأمس القريب التقت قيادة التحالف بنقابة المعلمين ووعدتهم بإيصال المطالب للمعنيين ! أليس الأحرى بدول التحالف أن تنصف المعلم وتعطيه حقوقه المسلوبه بدلا من هدرها في الجوانب الأخرى !! لا نريد جيشا قويا ومدارسنا مغلقة ؛ ولن نرضى بأن تهدر حقوق بانيي الأوطان ومربيي الأجيال يا عقلاء الجنوب ! ف الحكمة تقول من أقفل مدرسة فتح سجنا ! من حق المعلم أن يطالب بحقوقه والعيش ك عامة الناس بعد أن أصبح راتبه لا يفي بلقمة العيش وسط هوامير تأكل الأخضر اليابس ! عند بناء الوطن ف التعليم أولى أولوياته ؛ غزة تحت القصف والحصار والتعليم مستمر وفي مباني مهدمة ونحن .....! على قادة البلاد أن تعي وتعود لرشدها وتعمل على إعادة عملية التعليم للإستمرار والتفكير لاحقا ببناء الوطن ! فبعد أن تقفل آخر العمليات الحيوية عن العمل فأي وطن تنشدون . لك الله ياوطني ... وللمعلم رب سينصفه !