يحز بالنفس ما نرى وما نشاهد سرا وعلنا انتشار الرشاوي وعلى نطاق واسع وفي شتى المعاملات الحقوقية وغير الحقوقية ، فأصبحت في المرافق الحكومية وغير الحكومية من الضروريات والمسلم بها ، وصارت شيئا عاديا وباينة للعيان، ومن هنا نحب نذكر أنفسنا وإياكم بعظم حرمة هذه الرشاوي كما قال عليه الصلاة والسلام الراشي والمرتشي في النار وبسبب هذه الرشاوي تقل البركة وتكثر المشاكل والأمراض والإسقام والأوبئة ،ومن منبر صحيفة عدن الغد نناشد من يهمة الأمر لعل أحدا منهم فيه الخير بالحد من هذه الظاهرة الدخيلة علينا وحرمها ديننا الإسلامي وخصوصا في المرافق الحكومية الخدمية والحيوية ..جنبنا الله وإياكم مايغضب الله ورزقنا الرزق الحلال ...ودمتم سالمين غانمين.