ولد إيكر كاسياس في إسبانيا وانضم إلى برنامج ريال مدريد الرياضي وهو في التاسعة من العمر، وكان أصغر حارس مرمى يلعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2000، ساعد ريال مدريد على تحقيق العديد من الألقاب المحلية لعدة سنوات على التوالي، كما كان له الدور البارز مع المنتخب الإسباني الذي حقق لقب كأس العالم في عام 2010 بالإضافة إلى لقب الأمم الأوروبية لعامي 2008 و 2012. حقق كاسياس قفزةً نوعية عندما أصبح ضمن تشكيلة الفريق الأول لريال مدريد في 1999 ليكون بذلك أصغر حارس مرمى يلعب في المباراة النهائية لدوري أبطال اوروبا في أيار 2000 وبعد فترة قصيرة كان ظهوره الأول مع المنتخب الإسباني. في المواسم الأربعة الأولى له ساعد كاسياس ريال مدريد على تحقيق لقبي ليغا (الدوري الإسباني) ولقبي كأس السوبر الإسبانية و كأس السوبر الأوروبية، تم وضعه على دكّة البدلاء بعد أداء ضعيف في موسم 2001-2002، وبعد عدة تصديات في وقت متأخر من المباراة النهائية لابطال أوروبا أمام باير ليفركوزن حافظ على النصر في المباراة. في بطولة كأس العالم 2002 كان كاسياس الحارس الأول للمنتخب الإسباني، وقد حظي بالتصفيق والهتافات بعد أن ساهم في وصول المنتخب إلى ربع النهائي. بعد بطولة كاس العالم 2006 تم تسمية كاسياس كبتناً للمنتخب الإسباني وقد استمتع كاسياس بتوسع النجاحات الفردية والجماعية ضمن المنتخب. ساعد كاسياس ريال مدريد على استعادة لقب الليغا لعامي 2007 و2008 بالإضافة إلى اللقب الثمن في كأس السوبر الاسبانية، وبذلك دعم سمعته بأنه أفضل حارس في المبارايات. كما اختير في 2007 ضمن تشكيلة العام لفريق أوروبا والتي كانت المرة الأولى بين المرات السبع المتتالية، وأنتهب به الأمر في المركز الرابع ضمن مسابقة الكرة الذهبية عام 2008. ساعد كاسياس اسبانيا في إنهاء فشلها في تحقيق الألقاب العالمية جنباً إلى جنب مع لاعبي الدفاع المحكم للمنتخب الإسباني في بطولة الأمم الأوروبية 2008 وبعدها ذهبت اسبانيا أبعد من ذلك بفوزها في بطولة كأس العالم 2010 لأول مرة في تاريخها، ثم عادت لتحقق لقب الأمم الأوروبية 2012، وقد اختير كاسياس ضمن تشكيلة فريق أفضل النجوم للبطولات الثلاث. حصد كاسياس مع ريال مدريد لقباً آخر ل الليغا وكأس السوبر الإسبانية عام 2012، بسبب كسر في أصابعه وبعض المشاكل مع مدرب الفريق خوسيه مورينهو كان سبباً في تقليل وقت لعبه في الموسم التالي، وأظلم بذلك مستقبل الحارس الذي كان يوماً حارساً لا مثيل له. كاسياس هو ثاني أكثر لاعب تتويجًا في ريال مدريد بعد راؤول. لعب 728 مرة مع الفريق وكان الخيار الأول والأخير لهم. في كانون الثاني / يناير 2012، وافق كاسياس على صفقة رعاية مع أديداس لارتداء قفازات حراس المرمى وأحذية Predator. وأنهت عملية الانتقال إلى أديداس العقد طويل الأمد لكاسياس مع ريبوك، التي بدأت في عام 2004. في فبراير 2005، كان كاسياس وجه حملة ريبوك العالمية "I Am What I Am" الإعلانية المتكاملة التي ربطت جميع جهود التسويق للعلامة التجارية مع بعضها