قال العميد الركن/ علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في تصريحات صحفية ادلى بها مساء اليوم ، تعقيبا على تصريحات المدعو محمد البخيتي الاخيرة عزم مليشياته الارهابية اسقاط المنطقة العسكرية الرابعة وعدن والجنوب ، إن على المدعو محمد البخيتي أن يستعيد ذاكرته إن كانت لديه ذاكرة ، الى ما حدث لقوات مليشياته الانقلابية الغازية القادمة من كهوف مران المظلمة ، وقوات حليفه عفاش العسكرية والامنية والاستخباراتية التي كانت متواجدة في العاصمة عدن والمنطقة العسكرية الرابعة والتي تقدر بمئات الالاف من القوة البشرية الهائلة والموزعة على عدد من المعسكرات والمحاور والالوية والقطاعات العسكرية والخلايا الارهابية النائمة ، وما كانت تمتلكه من ترسانة ضخمة من الاسلحة والعتاد والمدرعات والاليات والمدفعية والصواريخ والمتفجرات والاحزمة الناسفة .. وكيف تصدى لها أبناء الجنوب بصدور عارية وبابسط ما يمتلكونه من اسلحة شخصية معدودة على مدى خمسة اشهر من المواجهات البطولية الدامية ، وقبل أن يصلهم أي مدد خارجي وقبل انطلاق عاصفة الحزم ، ولقنوها دروسا بليغة في المواجهات الميدانية والحقوا بهم شر هزيمة في التاريخ .. لا اظن أن محمد البخيتي قد نساها إلا أذا كان الرجل قد فقد عقله وذاكرته مضروبة! وأكد العميد الركن/ علي منصور الوليدي أن تهديدات محمد البخيتي الأخيرة عقب النتائج الميدانية في معارك نهم والجوف الاخيرة ، عن عزمهم اسقاط المنطقة الرابعة ، ما تشهده اليوم مكيراس ويافع والضالع وكرش وباب المندب من حشد لقوات الحوثي ينبغي أن تأخذ على محمل الجد ؟! موضحا أن سلسلة من الاجراءات العسكرية والأمنية يجري مناقشتها واعداد الخطط التكتيكية والاستراتيجية العسكرية والأمنية والاستخبارتية اللازمة لمواجهة أي تهديدات افتراضية من هذا النوع .. ولتعزيز وتحصين الجبهة الداخلية ، وتطوير مسرح العمليات المشتركة والارتقاء بدوره القيادي العملياتي والتدريبي والمعنوي .. والعسكري والامني والاستخباري .. ومواصلة تنظيم مستوى التنسيق والتعاون بين كافة وحدات القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية والحزام الامني .. وقوات التحالف العربي. لافتا إلى ضرورة حشد كافة الطاقات المادية والبشرية الممكنة والمتاحة لدعم جبهات القتال، والعمل الجاد على تنفيذ محددات الشق العسكري والامني الواردة في مصفوفة مخرجات أتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي. وشدد الوليدي على تحسين مستوى اداء دوائر وزارة الدفاع المعنية بحقوق العسكريين الوظيفية والمهنية والتأهيلية والمادية المكتسبة وتأمين امدادات التسليح والغذاء والرعاية الصحية اللازمة لهم ولاسرهم، والتي ستكون ابرز محاور اتفاق القادة القادم وسيعلن عنها قريبا باذن الله.