مما لاشك فية ان الجميع يدرك المعاناه الصعبة التي مرت بها محافظة ابين وآثار وتركة حربين طاحنه مرت بها محافظة ابين دمرت كل شي وشتت وشردت سكان ابين ولاتزال ابين تعاني من تبعات هذه الصراعات السياسية حتى يومنا هذا وابين تدفع فاتورة الصراعات بقوافل من الشهداء البواسل من ابنائها على امتداد الساحة الوطنية والارض اليمنية. ولكننا هنا سنتحدث عن الجانب الرياضي وما لحق بة من دمار وخراب كجزء لا يتجزاء من الخراب والدمار الذي لحق بمحافظة أبين ككل، ففي الجانب الرياضي دمرت وخربت المنشآت الرياضية والملاعب والصالات والاندية الرياضية وطالها العبث والخراب والدمار في كل شي وطال الاهمال والشتات شبابها ورياضييها في جميع الالعاب واللعبات الرياضية سواءً اكانت اللعبة المفضله والاكثر شعبية كرة القدم او الالعاب الآخرى . وبعد حرب التحرير 2015 م ضد الحوثي تطلعت ابين كغيرها من المحافظات المحرره وانتابها الامل والتفائل في الخلاص مما خلفته الحروب والحاق بركب التنمية والبناء وانتشال الاوضاع الرياضية قاطبةً كما زادنا يقيناً وطموحاً في الارتقاء بالجانب الرياضي تولي عملاق الرياضة وفارس الملاعب الكابتن احمد صالح الراعي لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين ك مدير عام لمكتب الشباب والرياضة بكل تأكيد الكابتن الراعي جزء من تاريخ الرياضة الابينية ومحب ومخلص وغيور لمحافظتة وللرياضة. ولكن رقم كفاءة خبرة الكابتن الراعي ونشاطة والجهود التي بذلها وحقق انجازات كبيرة في عودة واستقرار الانشطة الرياضية والمشاركات وتفعيل الاندية الرياضية نعم تعد انجازات كبيرة مقارنتاً بامكانياتة المادية والظروف الصعبة والكبيرة التي يواجهها الواقع الرياضي الذي يرزح تحت الانقاض في ابين . ولكن رقم تلك الجهود المضنية لمكتب الشباب والرياضة والكابتن الراعي الا انها لم تكن في مستوى الطموح الرياضي في التنمية والبناء والتشييد للمنشآت الرياضية للملاعب والاندية بالمحافظة . نحن في ابين ليس لدينا حصة نفط وغاز ك حضرموت وشبوة وهذا لايمنع الحكومة ان تقوم بدورها تجاه ابين المنكوبة باضرار حربين ظالمة دمرت كل شي ولم تبقي على شي . طيب على راي المثل الذي يقول ( ما مع الباكية الا دموعها ) . اين ال 25% من ضريبة القات المخصصة لدعم الشباب والرياضة ؟ هذا السؤال طرحة الكثيرون وتشاطروا النقاش حوله واختلفوا مابين مجيب وناقد. ونحن وجهناه مباشرة لراعي رياضة ابين الكابتن احمد صالح الراعي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة أبين الذي اجابنا بكل شفافية ومصداقية كما عهدناه قائلاً : هذه الضريبة ال 25% من ضريبة القات كانت تورد في صندوق النشئ للشباب وبوزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة والمحافظ ومدير الضرائب حولت الى مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة أبين على ان تسخر هذه المبالغ في المشاريع الرياضية في المحافظة المتمثله بتأهيل الملاعب للاندية واعادة تأهيل بعض الملاعب وشراء ارضيات للاندية التي لاتمتلك ملاعب خاصة بها. ونحن في مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة لايحق لنا الصرف من المبالغ فقط نحن نرفع الاحتياج للمشاريع وتأهيل الاندية الرياضية اما جانب صرف المبالغ فمسئول عليها المحافظ وتصرف بأمرة وتوقيعة .