منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26مارس 2015م وبعد اعلان تحرير عدد من المحافظات التي أغلبها يقع في الجنوب تنفس ابناء هذه المحافظات الصعداء بعد كر وفر مع مليشيات الحوثي وتشكيلات الحرس الجمهوري لعفاش خاضه ابناء عدن في ملاحم بطولية.. سجلت في صفحات تاريخ مقاومة الشعوب لألات العسكر الأسرية والسلالية.. التي تبنى على وهم الاستيلاء وفرض حكمهم بقوة السلاح... ولكن ذلك الامل تبخر بعد ان بداءات ملامح الانفراد من خلال افراغ انتصار الشباب وتجاهل كل ما حققوه الأبطال ... تم ذلك من خلال صنع بدائل واحلال شخوص من خارج اطار من صنعوا الانتصار وتجهيز تلك الصنايع لتدمير النسيج الاجتماعي الجنوبي بعمل مدبر وتحويل عدن إلى قرية تنعق فيها الغربان ..واثبتت الأحداث الممنهجة أن الاستقرار في المحافظات المحررة حلم لن يسمح بتحقيقه من قطع وعد لعفاش بان ينفذ وصيته الشهيرة(سيتقاتلون من طاقة إلى طاقة ) وما احداث 28 يناير2018م وأحداث اغسطس 2019م بعيده بل كانت تنفيذا لوصية من طاقة إلى طاقة والمؤسف حقا أن يأتي من يلبس القضية الجنوبية قميص ليس قميصها ، وهي برائية براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. لذا اتركوا القضية الجنوبية وشانها، لها شعب يعرف حقوقه ومصالحه وكفاية شحن الأبرياء لقتال ابناء جلدتهم تحت اوهام وتزييف الحقائق والأمر فيه من التدليس ما يكفي ...!!! كما اننا ندين الهجوم الاعلامي والتحريض على المملكة العربية السعودية...مثمنين مواقفها تجاه قضايا شعبنا...واشرافها على تنفيذ اتفاقية الرياض. أننا نضم صوتنا ونؤيد ما أكد عليه معالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر ( أن الأحداث أثبتت أن الانفراد بالنفوذ في عدن أو في اليمن عموماً غير ممكن، إن لم يكن مستحيلاً )
من يسعرون الحرب ليسوا سوى أدوات جاهلية وظفت لأعمال الشر.. تحيه واجلال لصوت العقل... واسف على كل من يشب نار الفتنه .. والله المستعان