تكمن سعادة الانسان ..في تربية بقرة أو حبتين من النعاج أو حتى حضيرة دجاج ..إلى جانب انسانه تنسيك هموم الدنيا… وليست مثل أم الحسين ..والذي دائما معها وفي حالة الخصام يكون يومي سياء ... وتتوالى علي المصائب وخطوب الارزاء من كل مكان ..ونادرا مايعدي يومي على خير… وانا يومي بلا بكرة انا باعيييش في ناري وبشرب دام افكاري… ومن يومنا هذا ومن صبح الله ..وريثما اخذت لي غفوة من النوم… بعد عودتي من صلاة الفجر ..صحيت مذعورا على ركلات أم الحسين .. برجلها اليسرى على ظهري ...وبصراحه ولاركلات اللاعب ماردونا برجله اليسرى ..المهم نهضت مذعورا وتخبرتها وانا افرك عيوني ..اللهم اجعله خير… ايش استوى… قالت قوم وشل معك امدبه وعبيها جاز الدبه خلصت شلها… ويارسولي شل معك وجدي واشواقي وطير… طف على شمسان واجزع ساحل ابين والغدير… حلفت جراء ازعاجها ماشلها ..وحلفت ماحبه وكذبوني ..وقصدهم بالنار يحرقوني… قالوا فمالك حين تراها تفشل يصفر وجهك ان اجاء واقبل… وبصراحه أم ريحان غييير حالما توقظني من نومي بصوت خافت ..وتمرر يدها بحنيه على راسي ..وهي تقول قوووم ياحبيبي… وكلما عاتبوني زاد حبي فيه… المهم بعد مخاصمة المدبر ام الحسين رجعت انام… ومااطال النوم عمرا ولاقصر في الاعمار طول السهر… المهم وانا اغط في نوم عميق ..وبنفس اللقطة الماردونيه ..صحيت على ركلات أم الحسين بس هذه المره ..قريبه وفي المنطقه الخطرة ..كادت ستؤدي على حتفي… قمت وانتفضت وانا ماسك على مكان الألم ..وسألتها ايش جرى ..إن شاءلله خير ..قالت امرخل ماتت بنت النعجةحقك… ياااه الا وادبوري دبوراااه ..وعلى مقولة عمي محسن اليافعي .. انا الذي من عيوني تشرب البقري .. ولو بكى الف عاشق ما سقى دجي… المهم من تدابير الاقدار قطع خصامنا إتصال من الحبيب الغالي المشهور الهيثمي ..يحثني لزيارته ومثل كل يوم كسرة دخن وعسل وسليط سمسم بلدي ..وشاهي حليب أو اخضر ..وقهوة مع الزنجبيل… ذهبت بعجلة وتركت أم الحسين… وقد هممت أن اصفعها على وجهها لولا الاتصال اخمد من ثورتي تجاهها ..وصلت في وقت متاخر لحالما اكتشفت نفاد البنزين من سيارتي ..ولم اجد الكسيرات الدخن ..ولاشاهي اخضر او حليب ..وجدت فحاتيت حقيرة لاتسد رمق جوعي ..فرجعت ادراجي وانا اجر خيبة الامل .. وحزين على رحيل الكسبه حقي ..التي كانت تذكرني باايام الباديه ..العيشه في قريتي مراتع صباي ومدارج هواي ..وقل للزمان ارجع… بقلم محمد صائل مقط