موقف هش وضعيف جداً للمملكة العربية السعودية الراعي الرسمي لاتفاق الرياض بين ما يسمى بالشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي امام الخروقات التي تفتعلها الشرعية ويقابلها صمت المجلس الانتقالي الجنوبي . استمرار الخروقات بدايةً بتاخير تنفيذ بنود الاتفاق والتي ينص اولها على تغيير المحافظين بالتنسيق بين الشرعية والانتقالي خلال مدة زمنية محددة بستين يوماً في شبوةوابين واقل منها في محافظة عدن إلا انهم قفزوا للملحق العسكري رضخ فيها الانتقالي لذلك وسحب قواته من ابين وسلم الاسلحة الثقيلة الا ان ما يسمى بالشرعية تنصلت من سحب قواتها من شقرة وشبوة و مرت المدة الزمنية دون التنفيذ واستمراراً للخروقات التي تقوم بها ما يسمى بالشرعية اصدر رئيس الجمهورية قرار يقضي يتعيين محمد علي ياسر محافظ لمحافظة المهرة واقالة راجح باكريت بدون علم المجلس الانتقالي او حتى المملكة العربية السعودية . موقف هش وضعيف من المملكة العربية السعودية وخنوع من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه هذة الخروقات . ان اراد المجلس الانتقالي تنفيذ الاتفاق فما عليه الا ان يقلب الوجه الاخر ويسحب ممثلية من الرياض ويعمل على الارض بتشكيل حكومة مؤقته في العاصمة عدن ورفع السيف واستخدام القوة ضد من يوقف امامه لعرقلته غير ذلك لم يعد مقبول بتاتاً ، اما الخنوع والصمت امام هذه التصرفات يعني انتهاء المجلس الانتقالي والعودة على مربع الصفر .