انتشرت مؤخرا في العاصمة عدن أوبئة فيروسيه قاتله بين أوساط الموطنون،ومن تلك الأمراض ،بما بات يعرف اليوم محليا بأسم مرض المكرفس،وهو علميا مرض فيروسي خطير،من شأنه ان يهدد حياة الناس خصوصا كبار السن وهو بحاجة الى تدخل طبي عاجل كونه يصيب الإنسان بحالة من الشلل النصفي حيث لايستطيع ذالك المريض ان يقف على قدميه بسبب مايعاني منه من عجز كامل على الحركة،إضافة إلى ذالك يصاب المريض بالحمى الشديدة تصل الى درجات عاليه جدا ، هذا ولم يسبق أن عرفت العاصمة عدن ولا إي مدينة أخرى مثل هذه الإمراض الفيروسية من قبل إلى في الآونة الأخيرة فقط،وهي بدون شك من الإمراض الناتجة بسبب الحرب ألقائمه والتلوث البيئي،إضافة إلى ذالك غياب الرعاية الصحية في المشافي الحكومية،التي اصبح وضعها اليوم في الحضيض الى من رحم ربي، أن مثل هذه الأمراض لاتضهر إلى في البلدان النائية والمتخلفة جدا التي تقع تحت خط الفقر المدقع ،التي يعاني سكانها من المجاعة والسوء الحاد في التغذية أن في حال استمرار أو إنتشار مثل هذ المرض بسبب صمت وزارة الصحة العامة تجاهه وعدم قيامها بأتخاذ ألإجراءات ألصحية الطارئة الكفيلة على مواجهته والقضاء عليه ستضل مثل تلك الإمراض الفيروسية الخطيرة تزداد في عملية التوسع والانتشار حتى يتفاقم ويأخذ المرض إشكاله المختلفة ويفرز منه إمراض مميتة اخراء، اسأل أين هو دور مكتب الصحة بعدن أمام هذ الوباء الذي ينتشر يومآ عن يوم لماذ لاتحرك ساكنآ حتى ألحظه كي تقوم بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المواطنون الذين يعانون اشد المعاناة بسبب هذ المرض الفتاك والمعدي،نسأل ايضآ الجهات المعنية بمكتب الصحة ألعامه والسكان،هل لديكم نية او خطة صحية ستقومون بتنفيذها خلال الساعات القادمة،ام وكأن المرض في دولة ساحل العاج او جزر القمر وليس في عدن وفي نطاق مهامكم ومسؤولياتكم لماذا لاتقوموا بواجبكم مالذي ينقصكم وأنتم لديكم كل الإمكانيات والموارد من المخصصات والميزانيات والنفقات المالية، هل تتعمدون إنتشار مثل تلك الأمراض ،لغراض وأهداف اخرى كونكم انتم من تستطيعوا ان تخلصوا عدن من هذ الوباء خلال ايام قليلة فقط إذا انتم تريدوا ذالك، لكنكم لم تفعلوا شيء ،وتركتم الحبل على المركب أتمنى أن لاتزعجكم صراحتي ،فليس هناك ماهو اكثر ازعاجآ منكم امام صمتكم على مثل هذا المرض الذي لم تتحركوا حتى تكبحوا من جماحه وتخلصوا الناس من شره قبل ان يخرج الوضع على السيطرة وتفرق المدن في مستنقع الاوبئه والإمراض القاتلة التي لانهاية لها،