لم تعد تتحمل انفاس هذا الشعب المسحوق والمطحون اي حماقات قادمة او متاجرة قذرة وحقيرة بحياة ماتبقي من اشلاء هذا الشعب . أن اي مجزفات او صفقات ومتجارة جديدة قد تفضي وتقضي على ركام وحطام ومخالفات ماتبقي من هذا الوطن . الصين بكل العظمة الاقتصادية والصناعية والطبية وبكل الامكانيات المتطورة والحديثة التي تملكها ، وكل الوسائل والسبل في القضاء وحجر وحجز وباء ( كورونا ) فشلت وسقطت ووقعت في مستنقعات وبؤر ( الوباء) القاتل والهادم والمميت الذي اجتاح البلاد في غمضة عين ، لم تفلح حجر مدن بأكملها ، وانشاء مراكز متخصصه في حصر وتحجيم الوباء في مناطق جغرافية معينة ، وعدم تجاوزة وقطع الحدود إلى المدن الآخر . دول العالم تسعى ليل نهار من أجل أبعاد ذلك الوباء عن دولها ومدنها ومناطقها الجغرافية ، والرمي به خارج حدودها وبعيد عن سكانها . ونحن في هذا الوطن نبحث عنه ونسعى إليه بصفقات مشبوهة والتجارة بما تبقي في هذا الوطن من اشباة واشلاء الشعب . تدار عمليات مشبوهة وقذرة ومخزية في العاصمة عدن وتحديداً في الجانب الصحي في مستشفى الصداقة في الشيخ عثمان . حيث تسعى بعض الأطراف بتقديم اموال باهضة وتقدر بمبلغ يصل ( مليار ريال ) ، لم يتأكد بعد من صحة ورقم المبلغ الذي تورطت فيها جهات واطراف لأقامة حجر صحي في مستشفي الصداقة في منطقة الشيخ عثمان في العاصمة عدن لنقل المصابين من كل الجنسيات في وباء كورونا القاتل . مصيبة وكارثة ترفضها كل الكوادر الصحية والطبية في مستشفى الصداقة في العاصمة عدن ، كيف لك بأن تذهب وتحضر وتأتي بالمرض إلى مرفق ومكان يحتوي على أقسام كبيرة ومختلفة من الأطفال والنساء والسرطان والغسيل الكلوي والتي تستقبل حالات المرضى من كل المحافظات فهو مستشفى مركزي . والطامة الكبرى والاعظم من كل ذلك يقع في حي سكني مزدحم ( مديرية الشيخ عثمان ) . ويعلم من به عقل ووعي ويملك قليل من الضمير والخوف من الله بأن مرض ( كورونا ) هو وباء خطير وينتشر سريعاً ولايوجد له اي علاج حتى الآن . اذن بالله عليكم من أجل صفقات قذرة وحقيرة ومخزية يتم التضحية بما بقي من هذا الشعب المسحوق والمطحون اقتصادياً ومعيشياً وتقديم العاصمة عدن قربان واضحية من أجل ( مليار ريال ) . انقذوا ماتبقي من هذا الشعب قبل أن يسحق ( كورونا ) ماتبقي من بقايا واشلاء وحطام وركام هذا الشعب المغلوب على امره .