عندما يستمر النجاح ويرسم ملامح المستقبل من الطبيعي ان يكون لهذا النجاح اصوات نشاز تغرد خارج السرب وتبث سمومها وحقدها ولا يروق لها ان يستمر النجاح وتشرق شمس المستقبل " نتابع الكثير في وسائل الاعلام المختلفه للاعداء بكل مسمياتها وأدواتها حملة تحريضية رخيصة وشعواء ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي والهدف م̷ِْن ذالك هو للنيل من شعبيته تحت عناوين مختلفه منها نهب مقومات دوله ولاستيلاء على مقدراتها وتحويلها الى املاك شخصيه متناسين في نفس الوقت ان الانتقالي الجنوبي يحمل على عاتقه قضية وطن مغتصب منذو العام 1990 م والغرض من كل هذه الحملات القذرة والدنيئة هوا تحقيق أهداف دفينه. الاول ايجاد شرخ بين ابناء الوطن الجنوبي م̷ِْن خلال نشر اشاعات كاذبه وغير معقوله حتى للمتلقين لهذه الاشعات لأغراض منها تهيئة مناخات انقسامهم وتلاحمهم الداخلي على حساب إقتتال وتباعد الجنوبيين وكذلك لتدمير القوات العسكرية الجنوبية عن طريق زجها في صراع دموي أهلي ومناطقي يزيد الاطراف الجنوبية خصومة وتباعد وقطيعة . الأمر الثاني ذات بُعد سياسي أكثر وقاتل ان لم يتحقق لهم الوهم الاول ( الإقتتال ) تغذية الاقليم بمعلومات مغرضه وملفقه لاجهاض وافشال ادوات التواصل السياسية الإقليمية والدولية على الإنتقالي بغرض تصنيفه ككيان جنوبي يستبيح الارض ولانسان على حساب السواد الاعضم من الجنوبيين وكذالك مدمر للشرعية اليمنية والخ من الإدعاءات الجاهزة لاجل محاربة الإنتقالي وتعطيل حضوره السياسي المستحق على إعتباره الطرف الجنوبي الرئيسي على الأرض ويمتلك فاعلية وتنظيم وتاثير وقوة بل وحامل راية المشروع الحقيقي لحل القضيه الجنوبيه والوصول الى إستقلال الارضي الجنوبية . قيادة الإنتقالي ومعه الشعب الجنوبي المترامي الاطراف يدركون كل هذه الحسابات والمخاطر والمؤامرات بل وما هو أبعد من ذلك من دسائس وخطط وبدون شك قيادة الانتقالي تمتلك خطط عمل ذكية جدا لإدارة المرحلة بكل فرضياتها المحتمله وبأساليب مدروسة " لاتزال معركة السيطرة على وعي الشارع الجنوبي في الداخل والخارج تعمل بكل طاقاتها وبدعم مادي بغطاء الطابور الخامس "ولذلك نتمنى أن يرتقي الجميع لفهم هذه الامور ولانتباه لاهداف هذه الحملات ليستمر نجاحنا ونمضي جميعا في طريق البناء للوطن وتشمير سواعدنا لاستكمال ماتبقئ م̷ِْن وطن مسلوب اصبح قاب قوسين او ادنئ من عودته مشرقآ في وجه الاعداء ويجب الحرص وتغليب مصالح الوطن بعيدا عن الإنسياق وراء الشحن الإعلامي والتحريضي المعادي . المجلس الانتقالي هو الكيان الجنوبي الجامع لشعب الجنوب بكل قواه السياسية والنضالية وشرائحه المجتمعية المختلفة ، كيف لا يكون كذلك وهو الحاضر في قلب احداث المرحلة السياسية والعسكرية رغم شحت قدراته المادية واللوجستية ، والمتمدد كالأخطبوط على مختلف ميادين الصراع مع الأعداء بكل ثقة وقوة وشموخ . هذا المجلس القوي بشعبيته وفاعليته وقوة تحركاته العسكرية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية اصبح يزعج الأعداء واصبح ( الرقم الصعب ) لحسه واستلهامه المبكر ومنذُ لحظة تأسيسه لأهمية الإنتماء للعمق العربي القومي من خلال إعتماد قيادته لمنهجيه سلسلة وتعاطي مرن مع الأحداث والقضايا الإستراتيجية التي تهم مستقبل الأمة العربية الأمر الذي أكسبه ثقة التحالف العربي ودول الجوار الإقليمي تحديدا حتى أصبح واقعا الشريك الوحيد والحليف الوثيق لها وللمجتمع الدولي . ودخل المجلس الانتقالي في مرحلة مهمه من التنضيم والعمل المؤسسي المحسوب على البناء المستقبلي حيث حقق نجاحات لافته على المسار السياسي الدولي من خلال التعامل العقلاني مع الوقع ومجريات الامور بقيادة قائد السفينه وربانها القائد الفذ عيدورس الزبيدي . المجلس الانتقالي الجنوبي مكون جنوبي لديه شعبيه واسعه وتمثل السواد الاعضم م̷ِْن الشعب الجنوبي وكل الحملات التي تحاك ضده تحت مسميات وذرائع كثيره منها نهب الاراضي والممتلكات الخاصه والعامه ولاستيلا علّۓ حقوق الناس والقتل ولاخفاء القسري وسجون سريه وممارسه ابشع مراتع الظلم والقهر ولاستعباد والى اخر من تلك الاخبار التي نشاهدها في الكثير م̷ِْن مواقع التواصل الاجتماعي اثبتت بما لايدع مجال للشك فشلها الذريع في الوصول الى الاهداف وتحقيقها . الشعب الجنوبي بكل اطيافه يدرك ان كل تلك المنشورات ورائها طابور خامس يحاول زرع الفتنه ودس السموم وافشال مشروع الدوله الجنوبيه القادمه الذي بدأت ملامحها تلوح في الافق . نحن في زمن لايخفئ على اي شخص ان يبحث علّۓ مصداقية تلك الافترائات المضلله التي كان اخرها منشور منسوب لشخص يدعى احمد ماهر افرغ حقده الدفين علّۓ المجلس الانتقالي وكال له الاتهامات ووصفه بأبشع صوره مستقبليه ومع ذلك لن يكتفي بأفراغ هذآ الكم الهائل من الاتهامات بل تعدى ذالك بكثير م̷ِْن خلال تصوير المجلس الانتقالي الذي يمثل دوله بمجموعه من ناهبي الاراضي والممتلكات . ماكان لنا ان نرد على منشورات الاتجاه المعاكس سوى تطاولها على شخصيات جنوبيه بقيادة عيدروس الزبيدي الذي شهدت له تضاريس وسهول الجنوب بأنه لايمتلك سوى منزله المتواضع بمدينه الضالع وضهر القائد بنفسه علّۓ قناه تلفزيونه يتحدى العالم بأكمله ان يثبت له انه قام بنهب اراضي عامه اوخاصه او اختلاس مال عام . كل مايمتلكه القائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي هوا رصيد نضالي ساطع وهبو انفسهم للجنوب وعاهدو الحجر والبشر والشجر بكل تراب الجنوب انهم سيظلون خادمين لهموم وطن ونصرته وتحقيق مصيره طالما وقلوبهم لاتزال تنبض بالحياه والعطاء . منتزهات وشركات تجاريه ومطاعم وغيرها م̷ِْن الاتهامات المغرضه التي يسوقها اصحاب الدفع المسبق ليست ملكآ لعيدروس وانما هي لاشخاص توفرت لديهم الكفائه لاستثمارها حسب ماكان معمول به في عهد النضام السابق عندما كانت جميع المنتجعات والمنتزهات وجميع الفنادق في عدن تابعه لمستثمرين متنفذين من ابناء المحافظات الشمالية وللاسف الشديد ماكان لاي شخص ان يترنح قلمه ليكتب او حتى يعترض عن ذلك "وليوم تعالت الاصوات للبعض الذي يغرد خارح السرب وكيل الاتهامات لاستثمار مطعم او متنزه لايتجاوز مساحته موقف سيارات لمسئول سابق في عهد النضام السابق . نحن الان بصدد استعادة دولتنا الجنوبيه ومهمتنا ليست نهب الاملاك والسطو على الاموال وبنا الفلل فنحن شعب نمشي مع قيادة المجلس الانتقالي بمسار واحد ومسئوليه واحده ومصير واحد نعاهد انفسننا اننا لن نكون الا مع تحقيق طموحات واهداف مرسومه على ارض الواقع المتمثله في استعادة وطن ومانملكه الان وغدآ هو رصيد نضالي فقط دون ذلك فنحن براءه منها كبراءة الذئب من دم يوسف والله علّۓ مانقوله شهيد .