استولى ضابط استخبارات على مستشفى أهلي في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، وحوّله إلى سجن. وقال رجل الأعمال أحمد صغير جبار إن العميد عبد الواحد سرحان، مدير جهاز الأمن السياسي بمحافظة تعز، اقتحم مستشفى "المستقبل"، وصادر كافة أجهزته ومعداته وأثاثه، وحوّله إلى سجن يتبع الجهاز الذي يرأسه. وأكد جبار أنه أغلق المستشفى الواقع في حي التحرير الأسفل بمدينة تعز بسبب الأحداث التي شهدتها المدينة، مع الإبقاء على جميع الأجهزة والمعدات داخله على أمل إعادة فتحه لاحقًا عندما تستتب الأوضاع. ولفت إلى أن مسلحين محسوبين على سرحان قاموا بتكسير أقفال المستشفى وصادروا كل ما فيه، مؤكدًا أن سرحان يستلم إيجارات المبنى من الدولة باعتباره أصبح سجنًا تابعًا لجهاز الأمن السياسي. ويملك جبار المستشفى، إلى جانب المبنى الذي كان فيه والمكون من خمسة طوابق، مشيرًا إلى أنه تعب من الملاحقة لاستعادة المبنى. وكشف جبار على حسابه في "فيسبوك" أنه أثناء متابعته لاستعادة المبنى طلبوا منه 20 مليون ريال لتسليم المبنى. يُذكر أن جبار أسس المستشفى في تسعينات القرن الماضي، وكان أشبه بمستشفى خيري، حيث كان يقدم خدماته الطبية برسوم رمزية، ويستفيد منه الكثير من الفقراء. تم نسخ الرابط