هناك المئات من الخريجين الذين ينتظرون استيعابهم في التخصصات المختلفة وكل ما نهلوه من تلك الكليات والجامعات من معارف علمية وأدبية أصبحت في طور المتبخرة كون السنوات التي ظل فيها الجامعي دون عمل في منازلهم غير اتجاهم إلى أعمال حرة منهم من توفق ومنهم لم يستطيع أن يستمر وتلك هي المأساة أن يبتعد الامل ويتجه الخريجين إلى التجنيد العسكري كآخر ملجى في ظل هذا الوضع وياريت أن يتحصلوا على ترقيتهم وفقا وقانون الخدمة العسكرية لترفيعهم كضباط .. هنا تكمن المشكلة في أن القيادات العتيقة لكثير من المجالات لم يتركوا مجال للجامعيين والدماء الجديدة لان اي مجتمع لن يرتقي العلى الا بالدماء الجديدة عوضا عن استيعابهم في المنظمات الدولية ودعم السلطات المحلية للدفع بالخرجين البحث عن دورات وإشراكهم في التوعية المجتمعية والعمل الميداني والذي ينمي معارفهم إضافة إلى ماتعلموه في الكليات المختلفة وهم القوة الفعالة في المجتمع لكي يكونوا قدوة للطلاب في المدارس الأساسية والمراحل الثانوية العامة ويرفع من تطلعهم وتحصيلهم العلمي ويأتي أهمية استغلال تلك الفئة التي جاءت في مرحلة صعبة وملئية بالحروب والماسي ونسال الله ان تتوقف الحرب وتنعم اليمن بالسلام ويجني الشباب كل ماتحصلوا عليه في تحصيلهم العلمي ويتجهوا إلى اسهامهم في بناء المجتمع المدني بكل اقتدار .