تابعت كغيري من المتابعين لقاء مدير عام كهرباء العاصمة عدن مع إذاعة هنا عدن و الزميل العزيز علي السقاف مقدم اللقاء و كغيري ممن استمعوا للقاء الذي اتسم بالشفافية و الصراحه المطلقه و بدون دبلوماسية الحديث او رتوش كانت ردود مدير كهرباء عدن الاستاذ مجيب الشعبي على في لقائه مع إذاعة هنا عدن. ما استوقفنا في اللقاء هو صراحه مدير كهرباء العاصمة عدن والتي على ما يبدو ما كان يتوقعها الزميل السقاف حيث كان ذلك واضحا جليا من خلال إلحاح المذيع على انتزاع تصريح يطمئن الشارع يفيد بأن الصيف سيكون أفضل الاان رد الشعبي كان مختصر وواضح وضوح الشمس ان الصيف سيكون كارثي صراحة عكست الحقيقة على ارض الواقع الحقيقة المرة الكهرباء يتوقع لها أن تكون بالصيف وان كان رد الشعبي لم يعجب مقدم اللقاء او نقول مفاجئ له. سيكون بالتاكيد قد ازعج ممن يتفننون بيضرب الابر المخدرة للمواطنين إلا أنه في المقابل اثلج صدر الكثيرين من المتابعين للقاء كون رد حمل في طيه شجاعة القائد فالحقيقة تبقى حقيقه وان كانت مره فكم نحن بحاجة للشفافية و قول الحقيقه لوضع النقاط على الاحرف بالدبلوماسية بالحديث و المراوغة لغه المخادعين لا تنفع لحل المشاكل و ايجاد الحلول بقدر ما تعمل على ترحيلها الى بعد حين . الصيف قادم و بقوه و يتوقع ان يقترب من درجة حرارة 50 درجة و وضع محطات التوليد لا تسر العدو قبل الحبيب بعد أن عجزت الحكومة ووزارة الكهرباء كجهات مسؤولة عن تأهيل المحطات وتوفير قطع الغيار لها لكي تكون جاهزة للتشغيل الصيف قادم لا محاله و العجز يتوقع . أن يفوق 50% ناهيك على مشكلة نفاذ الوقود لمادتي الديزل والمازوت المتوقعة خلال فصل الصيف التي ستزيد من الوضع سوا و على اصحاب الشأن بوزاره الكهرباء و الحكومة و المجلس الانتقالي تحمل المسؤولية تجاه عدن واهلها من خلال وضع المعالجات السريعة ومنها صيانة ما يمكن صيانته من مولدات المتوقفة والتي بحاجه للصيانه وتوفير قطع الغيار له على وجه السرعه لتعزيز القدرة التوليدية إلزام شركات طاقة مشتراه والتي تعاقدت معها الحكومة بتوليد ما تم التعاقد معها دون نقصان. على الحكومه ترتيب الأوراق و توفير الاعتماد المالي الخاص بالوقود دون عراقيل و إنزال المناقصات الخاصة بتوريده و إلزام من ترسى عليه المناقصات التقيد بتوريد الوقود وفق البرنامج الزمني. صحفي متخصص بشؤون الكهرباء