قبل أيام نكدت الحكومة ممثلة في وزارتها الكهرباء والطاقة ومؤسستها على الجماهير بزيادة لا يستوعبها عاقل للتعرفة على المستهلكين التجاريين بشكل جنوني قبل بدأ موسم الطفي الغرض منه جني مبالغ كبيرة وزيادة معاناة الشعب وكأنها باتتعاقد مع أفضل النجوم بالعالم (( ميسي ورونالدو )) لتعزيز خطوط الطاقة هذه الزيادة الغير مبررة ستنهك المواطن الذي سيتحمل هذه الزيادة و ستفقد الحكومة شعبيتها التي تكاد معدومة اصلاً بمثل هكذا تصرفات فقد دشن الاتحاد العام للطفي بعض المباريات الودية لخروج المحطات والخطوط التيار الكهربائي استعداداً للبطولة القادمة .
ونوجز لكم قراءة تحليلية بسيطة عن نتائج ومستويات المشاركين بالجمهورية بموسم الطفي الماضي والاستعدادات المكثفة للموسم القادم :
(( وادي حضرموت )) هناك عدد من المدن و المناطق مشاركة بدوري الطفي للمحترفين بفعالية منها المربع الشرقي لمديرية تريم حيث قدم شِعْب أحمد مستويات عالية في الدوريات الماضية وسبق وأن تأهل للمربع الذهبي بطفي بجدارة رغم إصابات عدد من كامبات الكهرباء شرقي تريم تسببت في قطع الكهرباء لأكثر من اسبوع بتلك المناطق أبعدته عن المقدمة .
أندية المربع الغربي جثمة واتجاه شبام والقطن والهجرين ووادي العين وعمد وغيرها قدمت مستويات عالية بالطفي شهد لها كثيرين من المحللين وعازمة هذا الموسم على تحقيق نتائج إيجابية في الدوري القادم واكتفت بالطاقم الإداري والفني السابق ولم تضيف محترفين جدد رغم النداءات المتكررة بتعزيز بعض الصفوف . (( دوعن )) لدية نجوم كبار لكنهم محترفين خارج البلد وبامكانهم تعزيز خطوط منطقتهم بالطاقة التي تشهد عجز ونتائج مخيبة في المواسم السابقة رغم كل ما حصل الا أنه يعول هذا الموسم على تحسين صورته أمام جماهير بتعزيز بعض صفوفه الأمامية لتحقيق نتائج مرضية.
وبحسب المعطيات فقد رشح المراقبون الأندية المتأهلة للمربع الذهبي للبطولة القادمة بترومسيلة و قريو التابع للمؤسسة الكهرباء والطاقة و شِعب أحمد و الديزل المرشح الأقوى لإحراز كأس البطولة كونه يضم نجوم ومحترفين بارزين كما رشح أيضاً ((مكائن الحارات)) بحضرموت الوادي بكأس الفريق المثالي لتخفيفه من المعانأة سكان الوادي بدوري الطفي ويعود الفضل في ذلك لأهل الخير من ابناء الوادي . نادي قريو التابع للمؤسسة الكهرباء والطاقة كعادته يعاني ضعفاً وعجزاً كبيراً في خطوطه ومكائنه منذ عدة مواسم ولا يمكنه التعاقد مع محترفين جدد لتغطية خطوط الضعف التي يعاني رغم استمرارية تزايد المشتركين نتيجة لقلة السيولة النقدية بسبب قلة سداد الفواتير حسب مايشاع واكتفى بالتعاقد مع نجمه السابق (( محطة الجزيرة)) الأهرام ولم يضيف اي محترف جديد وإن تأهله للمربع الذهبي يعد إنجازاً بالنسبة له، (( بترومسيلة)) الذي يملك المحطة الغازية و إمكانيات كبيرة لم تفرح ابناء المحافظة إلا إن إدارته كما يبدوا لايهمها الدوري المحلي بحضرموت وقد يكون هناك سوء فهم بينها وبين الطاقم الإداري والفني بالمحافظة فاتجهت نحو الإحتراف نحو الدعم الكبير لدوري الطفي (( مدينة عدن )) ويهمها المشاركات الخارجية وبحسب مراقبون فأن (( عدن )) ستشهد تحسناً ملحوظاً وكبيراً في دوري الطفي القادم نتيجة لدعم بترومسيلة الدعم السخي بإضافة محترفين ومدرب اجنبي و عازمة محطتا (( الحسوة وكالتكس )) على تحقيق نتائج طيبة تفرح كل منهم بعدن .
(( خط 33 )) بوادي حضرموت مهم جداً وبحاجة إلى إهتمام ورعاية لخطوطة كونه يغذي و يمد اغلب الخطوط بالطاقة الكهربائية وإذا حصل الدعم الكافي فإن وصوله للنهائي وتحقيق البطولة هدفة هذا الموسم وينقصه تعشيب ملعبه . مجموعة من الإدارات الكهرباء بالوادي تطالب السلطة بتوزيع التحسينات لعدد من المناطق منها مناطق الأطراف بالوادي (( محطة بدرة بحورة )) و(( محطة تريم )) و (( محطة الخون )) هذه المحطات بحاجة إلى تحسينات مستمرة وقادرة على تحقيق نتائج إيجابية في خدمة التيار كونها تضم مجموعة من المواهب وإذا حصلت على التحسينات بخطي الوسط والهجوم فإنها قادرة على رفع سمعة الوادي في البطولة رغم أن ملاعبها لازالت ترابية .
(( لجنة المسابقات)) بدوري محترفي الطفي لم تدعي المشاركين لحضور القرعة ومناقشة اللائحة و تحديد موعد بدء دوري المحترفين للطفي لهذا العام وأن باب التسجيل مفتوح وبالإمكان ضم ثلاثة محترفين أجانب لتعزيز الخطوط وتتمنى من (( المندوبين )) بالذات مناقشة اللائحة وفهما قبل اعتمادها وعلى المواطنين والمقيمين الإستعداد للدوري القادم من كل النواحي والتحلي بالصبر كون دورينا بالمحافظات الجنوبية يعد دورياً تنافسياً ملتهباً خاصة فى فصل الصيف ويعد دوري الطفي بوادي حضرموت الأفضل مقارنة ببعض دوريات الطفي في بعض المدن والمحافظات الأخرى.
(( المحافظات الشمالية)) دوري الطفي لديهم موقف منذ مارس 2015م لكن سكان تلك المحافظات والتجار واكبوا التطورات بدوريهم بإدخال تقنية حديثة ومحترف عالمي (( الطاقة الشمسية )) واستغلال هذه النعمة التي وهبها الله بشكل أفضل وعملت نقلة نوعية في دوريهم رغم حداثتها كونها أثبتت جدارة رغم ارتفاع سعرها و أصبح (( دوري الطاقة الشمسية)) في المحافظات الشمالية مجدياً و يحظى بشعبية واسعة بين أوساط السكان خلاف الطاقة الكهربائية المشتراه التي يراها الكثير ان سعر الكيلو باهض وعلى أمل ان يقل سعره حتى تكون له حاضنة و شعبية واسعة في المواسم القادمة.
(( محافظة مأرب)) خطوط الطاقة لديها تعد الأفضل مقارنة بالمحافظات الشمالية الأخرى واستفادة من دعم محطة صافر الذي كان له الأثر الواضح في ذلك التحسن.
(( محافظة المهرة )) فقد عانت كثيراً بالخريف الماضي من دوري الطفي فقد كان مكثفاً وقاسياً لعدم توفر الديزل واللياقة ولا زال أبناء المهرة يتذكرون تلك الأيام العصية وكنت حاضراً لها والتي أغرقت المحافظة وعاصمتها الغيظة بطفي دامس لم يسبق أن حصل من قبل. آملين من الله ومن كل الخيرين بالمحافظة أن يكون هذا العام متميزاً بعد التغييرات الأخيرة والاستفادة من كثرة الكروت الملونة التي تكبدها في الموسم الماضي ..
(( لحج و شبوة وأبين )) دوريهم فيه إرهاق كبير جداً وقد يحصل تحسن طفيف بالتيار بإدخال تحسينات في خط الوسط بعد سعي الخيرين من أبناءهم رغم وجود نجوم لديهم في الحكومة فضلوا الإحتراف بالخارج وان شاء الله يعودوا لتعزيز الخطوط التيار. وما حصل من تحرك الخيرين في لودر ابين من سعي لعودة التيار الكهربائي والتعاقد مع محترف يعزز الصفوف دليل محبة للجماهير العاشقة للتيار الكهربائي.
(( ساحل حضرموت )) دوريهم طويل ومكثف رغم جدولته ويأمل سكان ساحل حضرموت أن تكون مشاركتهم في الدوري القادم أفضل رغم تميزهم في دوري الطفي السابق وبحاجة إلى مدرب يعرف يوظف خطوطه التوظيف الصحيح خاصة في الاربعينية كما أن نقص اللياقة البدنية كان له الأثر الواضح في تكرار الطفي و القيادة هذا الموسم عازمة على إيجاد تحسن ملموس بعد التعاقد مع محترف بمحطة الشحر لتعزيز خطي الوسط والسعي إلى تحسين الصورة أمام جمهور وقد يتحصل هذا الموسم على أحد جوائز الدوري من دون منافس ..
(( وزارة النفط وشركة النفط )) تلعبان بهدوء وحذر كون النجم الديزل بطاقته الدولية بيدهم ولا يمكن أن يحترف الا عبرهم و دايماً ما يحرز هداف البطولة.
(( المحافظات الجنوبية )) رغم توفر الطاقة الشمسية حق ربنا بشكل كبير ولافت الا أن الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لم تستغلها كونها لاتخدم مصالحها الخاصة كما يشاع و لم تعمل على إيجاد حلول بديلة تخفف من جور الطفي بالجنوب الحار .
الجماهير تتمنى أن يكون عام 2020م دوري الطفي للمحترفين متميزاً و أن يعطى لشهر رمضان المبارك تقدير و خصوصية استثنائية عن غيره من الشهور. ويجب من الآن الإهتمام بالتربونات والمخزون الاستراتيجي من الخطير المكير الديزل ��
(( لجنة المسابقات )) يعاب عليها سيطرت مجموعة من المراقبين المقربين على أغلب المباريات ولايوجد إنصاف حقيقي بين المراقبين مما يؤدي إلى تزايد أحمال كثيرة على بعض خطوط الطاقة وإهمال خطوط أخرى بإمكانها تغذية الطاقة بشكل ممتاز هذه الممارسات غير حضارية تفقد لجنة المسابقات مصداقيتها كونها لاتخدم مجريات الدوري بهذه التصرفات حيث تتأثر كثير من خطوط التيار مما يؤدي إلى حرق الأجهزة المنزلية وكله على ظهر المواطن .
(( لجنة الحكام )) لديها حكام جديرين ولكن ! يجب عليها إسناد المباريات المهمة والحساسة لحكام من ذوي الخبرة حتى لايكون هناك (( طفي عام )) خاصة أن تقنية VAR لم تعمل بدورينا لحد الأن كونها تحتاج لامكانيات وخبرات كبيرة . كما أن ضعف الجمعية العمومية بالاتحاد العام للطفي ساعد على تمادي الإتحاد ولجانه العاملة في جبروتها وانعكس ذلك في تذبذب مستويات كثير من المحطات وخطوط التيار في ظل سكوت الأقلام الإعلامية التي تبحث عن مصالحها. أملنا في الله أن يفرجها وتتحسن الأوضاع بكافة ربوع الوطن وأن ينعم شعبنا بكل ثرواته التي يسمع عنها كثيراً دون أن يرى نعيمها وخلال دوري الطفي كثيراً ما تردد الجماهير (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) .