دائما مانسمع اآهات "ياليتني لم اعشق" إنهم الشباب جيل الوتس والتعارف الغير المسموح به، مثل بناء علاقة مع احد الفتيات المنفتحة تماما ، والتي تقبل الصداقة من اي شخص أعجب بها وياكثر المعجبين... مسالة الإعجاب اذا كانت عبرالتواصل الإجتماعي حتما ستبدأ بالأيكات ونشر الكلمات النزارية ووضع الفيديوهات الغرامية وكذلك الرموز بالمعجب (A,s,N) وغيرها من المشاعر المتوهجة الملئيه بالحب المزيف ويأتي كل هذا ضمن الخطة الإبليسيه بالإغواء وزج بالشباب والفتيات الي مستنقع مليء بالمخاطر والآهات.... كلا من الفتاة والشاب يستخدم اسلوب التجريب البضاعة المغشوشه بدعم لوجستي من إبليس وهي مراسلة العاشق لمعشوقته، الموقتة بارقام جديدة ليتأكد منها.. الفتاة الطائشة هي سعيدة بأنها وجدت شاب أعجب بها فترفض جميع الارقام الجديدة ،لانها تعرف مسألة التجريب وبناء الثقة ... اما الشاب فيعجب في الفتاة ويضن انه وجد فارسة احلامه هنا يرسم حياة سعيدة مغمورة بالود والمحبة.. ونسى ماقبل التعارف وانخدع بالمظهر الذي رأه وبدأ يصحى وينام علي صوته إن كانت تسمح بذلك... اوصورة تذكارية اهدية إلية في بداية التعارف... الشاب المسكين(المراهق)لم يستخدم عقله بالتفكير بل بدأ العشق بإسلوب التمثيل والعبارات الشيقة المتبادله، ولم ينظر الي صفحة معشوقتة ،عدد الاصدقاء ،المنشورات،والإحتفال بمرور سنين من الصداقة مع شخص آخر.. ولم ينظر الي الهيكل الداخلي للفتاة والتدقيق بالمنشورات السابقة ولربما كانت تعبر عن شخص اخر... ام إن الفتاة أسست صفحتها عبرالتواصل الإجتماعي لتتعرف عليك وتكتفي وتتجاهل المعجبين الأخرين.. لايمكن ان نضع هذا المبرر الغير معقول ولكن مانراه واضح كوضوح الشمس ان الفتاة أسست صفحتها لتتعرف على هذا وتعجب بهذا او تحضر هذا وتبحث عن صديق الطفولة او رفيق الثانوية ، وكذلك لربما قد تضاف في احد القروبات المليئه بالمعاصي والسيئات ومن خلال ذا وذاك تعرفت عليك بعد سنة من الغي والضياع، وبدأتم بالتعرف الغير مسموح به، ويحدث مايحدث من مداعبة اكترونية وإتصال يستمر لساعات ... لا اهول ولا أبالغ ولكن هذا مااراه ويحدث داخل مجتمعنا.. البعض يقع في الحب الحقيقي المبلل في الباطل ويلتقي مع الفتاة وهنا يحدث لربما (الزواج) تمر ايام حلوة ولكنها لن تستمر اكثر من بضعة اشهر فحتما" ستفشل تلك العلاقة لانها بنية علي رغبة شيطانية ولم تبنى علي اخلاق،وقيم إجتماعية، كما يقول المثل: "مابني علي باطل فهو باطل" فسبب الفشل قد يكون تعود كل منهما علي ممارسة التعارف الغير مشروع ، او انتزعت الثقة منهما مع مرور الايام او بعد إشباع رغباتهم الجنسية ،وبعدما حقق إبليس خطته اللعينه ... ام البعض الآخر يستغل تلك الفتاة المعروضة للبيع عبرالتواصل الإجتماعي فيقوم في التمثيل في الحب علي احد الفتيات فتنخدع فياخذ منها صورها ولربما اسرار العائلة ويحاول إستغلالها عن طريق التهديد بالفضح ان لم تبيع اوتوفر المبلغ المطلوب وهذا ماسمعنا عنه، كثيرا... ولم يكتفي بذلك فيضل يهددها بالإلتقاء معه وممارسة الحرام ولربما مع اصدقائه ورفقاء السوء. هنا الفشل وهنا الإستغلال وهذا مادفعنا للكتابة ولتحدث وبكل شفافيه. الباطل يبقي باطل وإن كان اصحابه يدعون بإنهم اهل الحق.