سحب الفريق الحكومي اليمني، اليوم الأربعاء، جميع أعضائه المشاركين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة (غرب)، عقب عملية قنص تعرض لها أحد الضباط في المدينة. وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، لوكالة "الأناضول"، إن "الفريق الحكومي في لجنة تنسيق ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق النار انسحب من جميع النقاط التي نشرتها الأممالمتحدة في أجزاء متفرقة من مدينة الحديدة". وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، نشرت الأممالمتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح (شمال)، وقوس النصر (جنوب شرق)، وفي منطقة المنظر (جنوب)، وسيي ماكس (شرقي الحديدة). وأضاف الدبيش أن الضابط محمد عبد الرب الصليحي "أُصيب بطلق ناري في رأسه من قبل قناص حوثي في أثناء قيامه بمهامه في نقطة سيتي ماكس، شرقي الحديدة". وأوضح أنّ الصليحي نُقل إلى أحد المستشفيات القريبة، وهو في حالة حرجة. واعتبر الدبيش أن "عملية قنص ضابط من الفريق الحكومي تطور خطير، من شأنه نسف اتفاق "استوكهولم" وإجهاض عملية السلام في الحديدة".