بمناسبة الإحتفاء باليوبيل الفضي لتأسيس جامعة عدن وأربعين عام لإنشاء كلية التربية صبر وفي اطار سلسلة الفعاليات لهذه الذكرى اقامت كلية التربية صبر امس الاربعاء 11 مارس ندوة نقاشية حول ظاهرة المد الاخضر في خليج عدن او ما يعرف علميآ بالمد الأحمر أو العقيق الفرعوني plasmedium nuclatidus تعريفه واسبابه وأثاره وطرق تجنبه، الظاهرة التي حدثت في الايام الماضية واثارت هلع كثير من الناس. حيث قام كلا من د/ عبد الحكيم محمد سعيد رئيس مركز الابحاث والتلوث البيئي بعدن بتفسير الظاهرة و شرحها والتوصيات لتعامل معها بمشاركة كلا من د/رضوان الشيباني مختص رئيس قسم الأحياء والعلوم بكلية التربية صبر و د / محرن من قسم البيئة البحرية في جامعة عدن حيث شرح الأساتذة الظاهرة بإنها كانت نتيجة لازدهار نوع من الطحالب الخضراء نتج عنه كذلك ازدهار طحلبي اخر اصغر منه حجماً يكون مصاحباً ازدهاره مع الطحلب الاكبر والذي يعرف بثنائي الاسواط ولكن باعداد كبيرة وكثيفه ،، وهذا العدد والازدهار الكثيف ادى انتشاره وبشكل متسارع في البيئة البحرية وموته بعد ذلك نتيجة لان دورة حياته قصيره ، عندما يموت لا تستطيع البكتيريا البحرية على تحليله بالشكل الكافي فتسبب هذه العملية في استنزاف كبير للاوكسجين في مناطق انتشاره مما يتسبب نفوق اعداد من الاسماك وبعض الاحياء البحرية والتي تكون متواجده في نطاق حركته. هذه الاسماك النافقه بواسطة الامواج يتم قذفها الى الساحل كما تم مشاهدته في ساحل ابين وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية والتي تحدث في البيئة البحرية. ومن النصائح التي قدمها فريق الندوة للموعند حدوث هذه الظاهرة يوصى بعدم السباحه في مناطق تواجده وكذا عدم تناول او اكل تلك الاسماك النافقه لانها قد تعرضت للنفوق بسبب تلك الطحالب وتكون ظارة بسبب وجود البكتيريا. كما قدموا جملة من التوصيات لجهات الاختصاص بالمعالجة كان منها اتخاذ الاجراءات السريعه لمعالجة اثر ذلك النفوق برفعه مباشرةً من الشاطئ والتخلص منه. حضر الإجتماع د/ محسن وهيب عميد كلية التربية صبر رئيس اللجنة الاشرافية للحفل و د/ امين العلياني رئيس قسم البحوث العلمية بالكلية عضو اللجنة الاشرافية والمشرف العام و د/رئيس قسم الجغرافيا بالكلية رئيس اللجنة التنظمية وعهد الخريسان عضو لجنة الثقافة والاعلام وعدد من الاساتذة والطلاب في الكلية. الجدير بالذكر بإن هذا العام خصص للإحتفاء باليوبيل الفضي و الاربعين عام على تأسيس كلا من جامعة عدن وكلية التربية صبر على التوالي.
