في سابقة هلع إعلامية بخصوص جائحة كارونا وانتشارها المخيف بدول العالم مازالت بلادنا اليمن محفوظة من بإرادة الله وعنايته ولطفه ولم تسجله حالة إصابة رسمية. مع زيادة انتشاره وماسببه من حالة فزع وهلع عالمي بينها بلادنا اليمن اصبح الفيروس حديث الناس ولاسيما بمنصات التواصل الاجتماعي وترديد منشورات بإصابة حالة هنا وحالة هناك فزادة الهلع فيما لم تقيد باي مشفى حكومي أو خاص حاله واحدة ولو مشتبه فيها. اليوم وبعد أن ترددت شائعات تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي عن حالة مصابة في منطقة الخيسه بالبريقة . مما اؤكدت جهات رسمية بينها مستشفى مصافي عدن ووزارة الصحة بخلو المشتبه بإصابته بالمرض إلا أن الحالة ظلت هي شغل الناس وهلعهم . الشاب المشتبهة بإصابته بالوباء وبعد خروجه من المستشفى لاستقرار حالته الصحية وصل في زيارة لمقر صحيفة عدن الغد بمنصورة عدن مؤكدآ وبذات نفسه عدم إصابته بفايروس كورونا بل حالة حمى عرضيه تلقى العلاج والآن حالته مستقرة . مانؤكد علية هنا كيف لنا باليمن أن نواجه هذا الجايحه المقلقة في مدينتنا عدن وبقية مدن المحافظات في ظل أوضاع بلادنا المتردي وعدم توفر الإمكانات اللازمة كالدول العظمى الذي واجهة هذا الفيروس بحملات رسميه ومجتمعيه حتى تم السيطرة عليه كالصين مثلآ. فإذا كانت حالة واحدة مشتبه بها ولم تكن هي الفيروس بالأصل فتبع تلك التصريحات بالاشتباه حالة هلع عمت كل المدن ووصلت لحالة من المماحكات وتبادل اتهامات فيما ستترك الحالة وبقية الحالات تنتشر بين أوساط الناس بأريحية حتى سيتضرر منها الجميع. الوباء خطير ومواجهته يتطلب تضافر جهود مجتمعيه ورسميه وبمسئوليه إنسانيه بحته وترك المناكفات في هذه اللحظة الإنسانية ألحرجه ولربما سيتم فيما إذا قدر الله بالتغلب على الوباء ومجابهته قبل أن ينتشر بالمجتمع حينها لايعرف الشرعية ولا الانتقالي ولا التحالف ولا الإخوان ولا الاحزمه ولا الجيش . ربما قد وصلت الرسالة فحفظ الله اليمن واهلها وناسها من كل شر