حرصت ان تكون اول زياراتي بعد عودتي الى عدن هي لتفقد ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر الذي تأخر انجازه كثيرا من ستة اشهر حسب الاتفاقية الى ثلاث سنوات ولولا متابعاتنا وانتقاداتنا ومناشداتنا لكل الجهات بسبب توقف العمل لظل العمل واقفا الى الان وربما الى بعد ثلاثين سنة او تحول الى بقع.....لكن... لكن بفضل الله ولله الحمد الان تسير الامور بشكل طيب ووصل تأهيل ملعب الحبيشي الى مرحلة متقدمة جدا جدا وتم فرش أرضية الملعب بشكل قانوني وخلال ايام قلائل ستصل أدوات (( المرمى )) والشباك والركنيات من تركيا.. كما سيتم باذن الله تركيب الكراسي والانتهاء منها نهاية هذا الشهر وايضا سيتم الانتهاء من اعادة تأهيل مقصورة الملعب والتي استحدثت لها غرفتان للفريقان تحت الارض مجهزة بالحمامات والتكييف لم تكن موجودة من قبل. كما سيتم الانتهاء من ترميم الموقع او الغرف التي تم تدميرها قريبا وستبقى الغرف الأخرى في اركان الملعب بحاجة الى ضوء اخضر واعتماد تاهيلها. اما الاهم فستبقى مشكلة الكهرباء والانارة (معلقة) وهي مسؤولية وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية في اعتماد مخصصات الكهرباء والإنارة ونأمل خيرا منهما في الإسراع في الاعتماد بعد ان تبين للجميع عدم الفائدة في ترقيع الإنارة الحالية والتي انتهى عمرها الافتراضي ولابد من التحديث والتجديد وهذا ماناملة وباذن الله تسرع وزارة الشباب والرياضة والمالية في اعتماد الكهرباء والانارة حتى يسرع المقاول في عمل الانارة وتجهيزها قبل شهر رمضان المبارك او يبحثوا عن شركة أجنبية او مقاولين آخرين لتحديث الإنارة ..المهم كهرباء وانارة جديدة للملعب (مش) ترقيع.. املنا بالله كبير ان يتم الاسراع في تأهيل ملعب الحبيشي وبإذن الله سنواصل زياراتنا وكتاباتنا حتى يتم انجاز الملعب وتأهيله بأفضل حال غير مبالي ولا مهتم بمن يزعل او يهدد بسبب انتقادنا لاي تقصير نراه فملعب الحبيشي التاريخي الذي يمثل رمز عدن وتاريخ عدن ورياضة عدن يستحق منا ان نعمل صادقين لسرعة انجازه وإعادة تاهيله وسرعة افتتاحه ونضحي من اجله بعد ان كان البعض ينوي سرقته وتحويله الى ملكية خاصة لكن بفضل الله لم ولن يتم ذلك وقريبا قريبا باذن الله سيرى النور وستعود الابتسامة لكل ابناء عدن وكل الرياضيين بعودة ملعب الحبيشي في طول البلاد وعرضها وباتجو على كلامي وباتشوفو كيف.