الجميع يعرف بان الصين اصبحت في السنوات الاخيرة رقما صعب تجاوزة اقتصاديا وسياسيا وخصوصا بعد التوقيع على طريق الحرير وميناء جوادر الباكستاني، وبهذا المعاهدات الذي تعيد التاريخ الى مجراه بدأ الصراع واستفزاز الصين سياسيا واقتصاديا..ومن هنا تاتي عمق المشكلة الذي كان الفيروس ليس الا ديكور يغطي عمقها.. فالاقتصاد العالمي كفة والاقتصاد الصيني كفة اخرى، وعندما يتوقف الاقتصاد الصيني يصبح العالم فقط بكف واحد.. والكل يعرف بان كف واحد لايصفّق.. ولهذا السبب قامت دول العالم بأيقاف نشاطها الاقتصادي بحجة كورونا لان الاقتصاد اصبح مشلول عندما اوقفت الصين اقصتادها وجمدت التعامل مع الاقتصاد العالمي الآخر مما ادى الى ايقاف الاقتصاد العالمي بشكل كلي لان كف واحد لايصفق، وهذا دليل قاطع بان العالم سيتوقف بدون اقتصاد الصين..!
وعلى العالم يعرف ان مالم يحترم الصين ك دولة وشعب واقتصاد وسيادة انه سيتوقف كل شي عالميا. ولكن لماذا الصين قامت بتأديب العالم وشلت حركة الاقتصاد العالمي عندما اوقفت تعاملاتها..؟ الجواب هو كما ذكرنا في البداية وهو الاستفزاز الامريكي .. من ذلك الاستفزاز في السنه الماضية بين شركة هواوي الامريكية والحكومة الصينية وعلى اثرها قامت الحكومة الصينية بأيقاف استيراد منتجات هواوي كما فرضت رسوم جمركية بنسبة 200% على البضائع الامريكية ومن هنا بدأ الصراع وبدأت امريكا بنشر اقمارها الصناعية التجسسية على المصانع الصينية ومحاولة اختراق التكنولوجيا الحديثة والشبكات المعلوماتية لدى الصين مما ازعج الصينيون من الاستفزاز الامريكي... فقاموا بأيقاف التعاملات مع العالم لكي يضغط العالم على امريكا بالتراجع عن استفزاز الصين وان لم تكف امريكا وتتنازل للصين عن ادراة الاقتصاد العالمي فان العالم سيصبح مشلول نهائياً.. فهناك قوى وتوازنات بين الصينوامريكا احدهم يملك القوة والآخر الاقتصاد، وبهذا وصلت الصين الى تركيع العالم كلة وشلت الحركة الاقتصادية تحت ذريعة كورونا.. انها السياسة يا ساسه... بدون كف الصين لايصفّق كف العالم وبدون احترام الصين لن تجعل كفها يصفّق ومالم يصفق كف الصين لن يفصفّق كف العالم.