أن تعيش في مجتمع يستسقي معلوماته من مواقع التواصل دون الرجوع الى مصادرها والى اصحاب الإختصاص فهذه كارثة ، والأشد من ذلك أن كل واحد يخترع فكرة العلاج ، نحن اليمنيين وللأسف الشديد نتيجة الحرب التي نعيشها صار الإعلام هو المصدر الأول والأخير في نقل الأخبار سلباً وايجابياً ، حتى أتى خبر فيروس كورونا فصرنا نزداد رعبا ً على رعب نتيجة الترويج له .. إخواني الناشطون على مواقع التواصل أرجوكم حق الرجاء إلا أن تخففوا علينا نشر ما يقلق ويثير الخوف لدى المسكين والفقير اليمني الذي لا يملك سوى قوت يومه، فأنتم تزيدون الطين بله ، وتصبون الزيت على النار ، فتظنون أنكم توعوا وهذا غير صحيح ، بل إنكم تعطلوا أداء جهاز المناعة نتيجة الترويج وزرع التوتر والخوف للآخرين ، هل تعلمون أن جهاز المناعة يستمد قوته من فيتامين سي ، وأن القلق والخوف والاشاعات المرعبة تقلل من أداءه كما صرح به الدكتور :أديب الزُعبي ، أستاذ المناعة والطب التجديدي ، رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية أرفقوا بمن حولكم ، فبلدنا اليمن مازال بخير حسب تصريحات وزارة الصحة ، ومنظمة الصحة العالمية ، قبل سويعات استمعت للدكتور الزُغبي على إحدى القنوات الفضائية ، وقمت بنشره على صفحتي ولكم نص ما يقول : كل فيروس له اختصاص ، فاختصاص هذا الفيروس "كورونا "هو خلايا الرئتين ، فأول ما يدخل عن طريق الإستنشاق ، ثم يتوقف في في محطة الحلق ، فيبتلعه الجسم ليقوده على الجهاز الهضمي حتى يطحنه في المعدة ، ومهمة المعدة كما هو معلوم طحن الأخضر واليابس فيصير متمسكاً بالحلق حتى يجف الحلق ، فنحن ينبغي ان نشرب الماء حتى يصل الى الجهاز الهضمي ، ثم نخلص منه فشرب الماء هو أول خط دفاعي ، والأفضل شرب الماء الدافئ عن البارد أي الإكثار من شرب الماء ، فنقوم بالدفاع من 3 الى 5 ايام لمقاومة الفيروس ، كمان يجب علينا تقوية جهاز المناعة بتقوية الدورة الدموية ، والتنشيط يأتي من خلال ممارسة الرياضة ، كذلك النوم الكافي ، ثم تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين سي من خلال الأغذية المناسبة ، ثم يعقب قوله هذا سؤال نتعرض له أكثر من مئة مرة ، فأول عدو للفيروس هو فيتامين سي ، فيقول أنا مستغرب العالم يتجه نحو اللحوم والشيبس والبيبسي والسوبرماركتات ويتجاهل الخضار ، ثم يؤكد حديثه مناشداً المواطن : إذهب الى صاحب الخضار هو الذي سيبيع لك المواد التي تحارب الفيروس ، فالخضار كل ما لونه أخضر ، كمان الحمضيات ممتازة ، كذلك اللوز والجوز حل سحري لمحاربة الفيروس ، وتحسين الدورة الدموية ، ثم أشار بيده الى الدماغ قائلا ً : هذا عدو الجهاز المناعي أي مخ الإنسان ، فالجهاز المناعي عدوه الأول التوتر والخوف ، فإذا كان الانسان خائف ومتوتر كأنك خانق له ثم تقول له تنفس !!! فالتوتر والخوف يعطل دور جهاز المناعة ، ولا يمكنه القيام بوظائفه أو أدائه فينبغي علينا التوعية بطريقة صحيحة ، وعدم التسابق حول الشهراء على حساب أرواح الأخرين ، وأن نتزود بتعاليم وارشادات الأطباء من ملازمة إرتداء الكمامات ، وغسل اليدين بالماء والصابون والمعقم ، والبقاء في البيت كحجر صحي مؤقت ، التزود بالخضار وعدم الترقب للإشاعات التي تزيدنا قلقاً وخوفاً