يُعرفُ اليوم العالمي للغة العربية بأنه يوم تُقام فيه المهرجانات احتفالًا باللغة العربية وعلومها ، إلا أن ثمة احتفالات تختلف من بلدٍ الى بلد آخر - أكان عربيًا أو أعجميًا- فشمس العربية في بلاد العجم يسمو بالشغف و الشوق المفرط لتعلمها كما نراه على (...)
بجهود إنسانية سادتها المسؤولية أمام أبناء المديرية وروادها ، حيث بادر الناشط المهندس : صادق الناهي أحد أبناء المديرية ، بتدشين مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك " واليوتيوب والواتساب " ليلُم شمل أبناء المديرية ، ويوحد هموهم وأفكارهم التي (...)
رحل الصباح وبقي أثره ، إذا تحدثنا عن الإنسانية فخير أميرٍ أو زعيمٍ يوصف بها لا بشهادة أحد سوى شهادة الصالحين والعلماء الربانيين ، كل هذا ليس إلا لمواقفه التي أجبرتنا أن نثني عليه حيًا وميتًا .
فلقد أسر قلوب الملايين من محبيه بإنسانيته وإيمانه (...)
صديقي الذي أتحسر على فهمه القاصر بقضية من المفترض أن تكون من القضايا التي يعتبر فهمها فريضة شرعية
وضرورة إنسانية - لاسيما - في الوقت الراهن..
قال لي : يا أخي، الإمارات والبحرين على حق بمبادرتهما للسلام!
قلت : أي سلامٌ تعني ؟
عليك أن تتحرى التدقيق (...)
ما حصل بحق المجني عليه عبدالله الأغبري جريمة يندى لها الجبين ، ويعتصر لها القلب كمدًا ، شاب أعزل يعول عائلته
حسب ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي ، وقع في خطأ ، فلجأ الجناة إلى تعذيبه ست ساعات حتى الموت
فالسكوت وعدم الإدانة تعد بذاتها منكر وجريمة (...)
كثير من يستطيع التحدث وإصدار التهم والأحكام بعيدًا عن العقل والمنطق ومراعاة عن المؤثرات الخارجية من قوة السيول الجارفة ، بل ويحاول أن يظهر بمظهر المرشد والهادي الى الحق ، ولكن بطبيعة الحال لو كان الشخص نفسه في مكان الحادثة ؛ لكان له موقف أخر (...)
هم أرقُ قلوبًا وألين أفئدة ، هكذا شهد لهم الصادق المصدوق -أخوتنا أبناء تهامة- ذوي القلوب اللينة ، والكلمة الطيبة ، حيث يعيش أكثر سكانها حياتهم اليومية بأبسط وسائل سبل الحياة ، فالبيت هو تلك العشة المنجرفة نتجية السيول ، والمصباح قد تجده ذاك السراج (...)
أن تعيش في مجتمع يستسقي معلوماته من مواقع التواصل دون الرجوع الى مصادرها والى اصحاب الإختصاص فهذه كارثة ، والأشد من ذلك أن كل واحد يخترع فكرة العلاج ، نحن اليمنيين وللأسف الشديد نتيجة الحرب التي نعيشها صار الإعلام هو المصدر الأول والأخير في نقل (...)
لم تكن ظاهرة الالحاد وليدة هذه اللحظة فحسب ، وانما لها تاريخ قديم و عريق مليئ بالحوارات المسندة على الأدلة العقلية والنقلية ، والأفكار الفلسفية ، وقد خاض علماء الاسلام المتخصصون في علم الايمان "العقيدة " مع كبار الملحدين والفلاسفة ليثبتوا حقيقة لها (...)
لو تميزت وتباهت المترادفات عن بعضها البعض في من حيث البؤس والشقاء لكانت كلمة "الغربة من أشد وأقسى ما يتلفظ بها الانسان ليس الا لمتاعبها ومشاقها على كاهل المغترب خارج وطنه ..
السفر مفتاح الحياة النبيلة، ويفتح أمام المرء آفاقاً غريبة، ويدفع به إلى أن (...)
مع ازدياد الكم الهائل في الحصول على شهادات الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه ،خصوصاً في مثل هذا الظرف الذي نعيشه نحن اليمنيين ، ثمة تساؤلات طرأت على بال الكاتب في معرفة أهم العوامل التي جعلت عقارب الساعة تمشي عكس ماهي عليها ، فضلاً عما قد يتفق (...)
لم تكن معاناة الطالب اليمني وليدة هذا اليوم فحسب إلا أنها أشد بؤساً في وقتنا الراهن نتيجة الصراع الحاصل داخل البلد ، وتدهور العملة الاقتصادية بالخصوص ، فتأريخ الماضي يرسم لنا واقع الحاضر، فالآلاف من اليمنيين كما أثبتتها كُتب التأريخ بالتواتر خرجوا (...)
تطبب من لم يكن طبيباً ، ومما لا يخفى على كل لبيبٍ أن الطب والصيدلة من أشرف المهن على الإطلاق في المجتمعات البشرية دون استثناء لما لها من إرتباطٍ وثيقٍ بإنقاذ حياة البشر، ولأن بقاء الإنسان هو بقاء العالم ، ولِمَا لها من مكانة رفيعة نلت شرف الصدارة في (...)
تتنوع الإحتفالات وترتوي اهازيج الفرح ، وتتعانق الاكتاف ، وتُحمل الورود والفل على الأعناق ،تُرسل التهاني والتبريكات، وتلتقط أجمل الصور الفوتوغرافية ، وتنشر على مواقع التواصل ، ليس إلا فرحاً بك أيها "الخريج" النجم الساطع.
إلا أنه بعد جُهد جهيد مليئ (...)
بقلم : شرف الكبسي
أعتقد أن ثمة تساؤلاً كهذا السؤال قد خطر في ذهن القارئ الكريم ، لاسيما في السنوات الاخيرة التي شهدت موجات غضب واسعة من الشكاوي والتسخط حول الإختراقات المتزايدة بشكل هائل للمواقع الإلكترونية ، ومواقع التواصل الاجتماعي بالخصوص على (...)
من أراد الموت فليلزم طريق الوديعة ...أخشى أن تصبح هذه المقولة مقولة أثرية تتداولها الأجيال ، فالعرب إذا عايشت حادثة وكانت في إطار الدهشة والعجب دونتها في قاموس الأمثال العربية الشهيرة.. وللأسف الشديد ، صرنا نلقب هذه الطريق الوعرة والتي يمر منها مئات (...)
[email protected]
تزامناً مع الذكرى ال70 عاماً من التأسيس العالمي لحقوق الإنسان ، وبذلاً وسعياً في التقدم والرقي في الحفاظ على الإنسانية في ظل عصر الانتهاكات بشتى أطيافها ، إلا أن الأديان السماوية والقوانين الوضعية تجسد قيمها وتسعى جاهدة في (...)