اللامبالاة في عدم أتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا ذلك ليس لصالح أحد ، فنرى كثير من الشعب بمدينة المكلا عقليته أصبحت صغيرة جداً ، فجعلوا من الواقع استهبال واستهتار ، اعملوا بالأسباب كمية الفوضى اللي نحنا فيها ما بتنفعنا الموضوع ليس تهويل وتخويف، لكن لو الشخص أصبح أكثر وعيا وفكرا وركز في واقع الدول الأخرى و أن دولتنا اجتمعت و اصدرت واقرت جوانب احترازية ، فعملت على إغلاق المدارس تأجيل الامتحانات وإلغاء المهرجانات والاحتفالات والفعاليات وبل وصل الحد لإلغاء العديد من الأعراس ، ممايدع الشخص في تساؤل هذا كله يصب لصالح من؟ هذا لصالحك يامواطن وأكيد مع الأيام سنرى جوانب احترازية جديدة ، وللعلم اليمن تعتبر أفشل دولة في الطب ، يعني حتى العلاج قد لايكون متوفر ، فمع هذا نتهاون في تعليمات بسيطة جداً ونعمل أنفسنا أبطال ونخرج في الشوارع ونتجمع في الملاهي والهايبر حدث ولاحرج . كورونا مجرد فيروس صغير ربي انزله للأرض قد يكون عذاب ولكنه في جوانب خير ، ليعرف الإنسان بأن الله قادر على كل شيء وحتى يتبع الإنسان تعاليم ربه . قد يقول أحدكم أن ربنا هو الحافظ ، لكن لايعني ذلك أننا نتبع أهواءنا ونتابع حياتنا كما كنا وكأن شي لم يكن ، ربنا لن يرضى بهذا الشكل ، بل علينا أن نتبع التعليمات الوقاية ونكثر من الاستغفار في بيوتنا وليس في الشوارع والأسواق فالعديد من الدول استهانت بقدرة ربي العزيز فأنزل عليها المرض وأقرب مثال الصين والآن تابعوا الأخبار الحكومة الإيطالية أعلنت أنها فقدت السيطرة، والصور التي تعرض برغم أنها تهويل وتخويف ولكن ياشعبنا الكريم بين قوسين " الوقاية خير من العلاج " والله يطفيها بنوره